وصل سبعة عسكريين بريطانيين سابقين، بينهم نجل نائبة، إلى أوكرانيا للمشاركة في التصدّي للعملية العسكرية الروسية، على الرّغم من تحذير حكومة المملكة المتحدة مواطنيها من مغبة المشاركة في الحرب.
ففي 27 فبراير بدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس وكأنّها تمنح البريطانيين إذناً للمشاركة في القتال في أوكرانيا بقولها “بالتأكيد، إذا كان هذا ما يريدونه”.
لكنّ رئيس الوزراء بوريس جونسون ووزير الدفاع بن والاس تملّصا ممّا أعلنته تراس التي ما لبثت أن تراجعت عمّا قالته.
وفي مؤتمر صحافي في واشنطن قالت تراس إنّ وزارة الخارجية البريطانية تنصح بعدم السفر إلى أوكرانيا، وعلى البريطانيين الراغبين بتقديم المساعدة أن يقدّموا مساهمات مادية في حملة لجمع التبرّعات.
وتابعت “ما قلته في ذاك الأسبوع كان في إطار إبداء الدعم للقضية الأوكرانية”، مشيرة إلى أنّ السلطات البريطانية “تفعل كلّ ما بوسعها لدعم” الأوكرانيين”.
لكنّ ابن غرانت البالغ 30 عاماً، والذي خدم في القوات الخاصة التابعة لمشاة البحرية الملكية لمدة خمس سنوات، وصل في نهاية الأسبوع إلى أوكرانيا مع ستّة عسكريين سابقين، وفق ما أفادت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية.
ووالدته هيلين غرانت، عضو في حزب المحافظين ونائبة حالية ووزيرة سابقة والمبعوثة الخاصة لرئيس الوزراء لشؤون تعليم الفتيات.
ولابن غرانت ثلاثة أولاد، وقد قال إنه لم يبلغ والدته بسفره.
وفي لفيف، أدلى غرانت بتصريح لصحيفة “ذا غارديان” قبيل صعوده إلى قطار متّجه إلى كييف، قال فيه إنه قرّر التوجّه إلى الجمهورية السوفيتية السابقة بعدما رأى مشاهد لمنزل دمّره القصف في أوكرانيا يُسمع فيها صوت بكاء طفل.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version