أثينا – أ ف ب
تجري الانتخابات التشريعية في اليونان في 21 مايو/ أيار المقبل، على ما أعلن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، الثلاثاء، بعد شهر من كارثة القطار التي أوقعت 57 قتيلاً.
وأشار خلال اجتماع مجلس الوزراء إلى أن «البلد والمواطنين بحاجة إلى آفاق واضحة. ستجرى الانتخابات في 21 مايو/ أيار المقبل». وواجه زعيم حزب «الديمقراطية الجديدة» الذي يتولى السلطة منذ عام 2019، موجة من غضب في أنحاء البلاد منذ حادثة اصطدام قطار ركاب بقطار لشحن البضائع في 28 فبراير/ شباط الماضي، والتي كشفت عن خل خطر في نظام السكك الحديدية.
وقال ميتسوتاكيس (55 عاماً) «نحن هنا لتصحيح (الأخطاء)». وأوضح أنه سيتم تنظيم اقتراع ثان «في موعد أقصاه مطلع يوليو/ تموز المقبل»، ما لم يحصل أحد الأطراف المتنافسة في الجولة الأولى على الأغلبية المطلقة.
وفي «ذروة» الاحتجاجات، تظاهر 65 ألفاً تقريباً، في 8 مارس/ آذار الماضي، ما أعاد إلى الأذهان التظاهرات الضخمة التي خرجت في مطلع عام 2010، عندما اضطرت اليونان، إلى اتخاذ تدابير اقتصادية صارمة.
ومنذ هذا الحادث، تقلص الفارق بين حزب «الديمقراطية الجديدة» وحزب المعارضة الرئيسي «سيريزا»، الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق أليكسيس تسيبراس. وتشير معاهد استطلاع الرأي إلى أن «الديمقراطية الجديدة» لا يتقدم على منافسه سوى بـ 3.5 إلى 4.1 نقطة، من نوايا التصويت التي تراوح ما بين 28.5، و30.2%.