لندن – رويترز
قال قائد عيّنته روسيا في الجزء الخاضع لسيطرتها من منطقة دونيتسك الأوكرانية، إن القوات الروسية تتقدم في مدينة باخموت شرق أوكرانيا، على الرغم من المقاومة الشرسة، وفرضت سيطرة كاملة تقريباً على مصنع للمعادن هناك.
وتتعارض تأكيدات القائد دينيس بوشيلين مع ما أوردته أوكرانيا والغرب، عن الوضع في المدينة، إذ قالا إنه يستقر مع تعثر الهجوم الروسي، ولم تتمكن رويترز من التحقق من الوضع في ساحة المعركة.
ومعركة باخموت نقطة محورية ودامية منذ شهور في حرب روسيا على أوكرانيا، والتي تصفها موسكو بأنها «عملية عسكرية خاصة».
وقال بوشيلين إن جزءاً كبيراً من القوات الأوكرانية أُجبر على الانسحاب من مصنع آزوم للمعادن على الجانب الغربي من نهر باخموتكا.
وأضاف «الشيء المهم هنا كان إخلاء المنطقة الصناعية في المصنع نفسه، ويمكنك القول إن هذا قد تم بالفعل الآن، إذ هزم الرجال للتو المقاتلين الأوكرانيين هناك الذين تُركوا في مجموعات فردية فقط».
ويقول كل طرف إنه يكبد الطرف الآخر خسائر فادحة في باخموت.
وأردف بوشيلين إن مقاتلين من مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يواصلون قيادة الهجوم في المدينة.
وأضاف في تصريحات بثها التلفزيون «رجال فاغنر يتقدمون، بالطبع يتقدمون، رغم أن ذلك يتطلب منهم بذل قصارى جهدهم».
ونشرت مجموعة فاغنر، الثلاثاء، على القنوات التابعة لها على تطبيق تيليغرام صوراً قالت إنها التُقطت داخل مصنع المعادن.
وذكرت القنوات أن مقاتلي فاغنر كانوا يطردون مجموعات صغيرة من المقاتلين الأوكرانيين منها، واحدة كانت مختبئة داخل مبنى إداري.
فيما صرح القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، الجنرال فاليري زالوجني، السبت، بأن كييف تمكنت من وقف الهجوم الروسي في باخموت وحولها حيث قال إن الوضع يستقر.