أعلنت سلطات البرتغال أن حادث الطعن بمركز إسلامي في لشبونة الذي أدى إلى مقتل شخصين، لا يعامل كحادث إرهابي.

وقال لويس نيفيس، رئيس الشرطة القضائية البرتغالية إن المحققين لم يعثروا على ما يشير إلى أن الرجل المحتجز في الهجوم بالسكين متورط في أنشطة متطرفة، مؤكدا أنه “لا توجد أي علامة على الإطلاق تشير إلى أن هذا الشخص كان متطرفا، لذلك لا ننظر إلى الحادث على أنه جريمة إرهابية”.

وقالت الشرطة يوم الثلاثاء إنها تحقق في حادثة الطعن باعتبارها عملا إرهابيا محتملا. وأصيب شخص واحد على الأقل مع الموظفين البرتغاليين الذين لقوا حتفهم.

وحدد ممثلو الجالية الأفغانية المحلية المشتبه به على أنه لاجئ أفغاني معروف أنه يعاني من مشاكل نفسية بعد وفاة زوجته في مخيم للاجئين في اليونان.

وقال نيفيز إن الرجل اندمج في الحياة الغربية ولم يظهر أي سلوك جذري في عاداته أو صداقاته أو وسائل التواصل الاجتماعي.

وكشف وزير الداخلية البرتغالي خوسيه لويس كارنيرو أن الرجل وصل إلى البرتغال من خلال برنامج تابع للاتحاد الأوروبي ينقل طالبي اللجوء إلى الدول الأعضاء للمساعدة في تخفيف الضغط عن دول البحر الأبيض المتوسط ​​مثل اليونان وإيطاليا، مبينا أن زوجة الرجل توفيت في مخيم للاجئين في اليونان، وتركته يعتني وحده بثلاثة أطفال، أعمارهم 9 و7 و4 سنوات.

المصدر: AP

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version