- الوصل يستضيف الجزيرة.. والظفرة مع بني ياس
الشارقة: علي نجم
يشهد ثاني أيام مباريات المرحلة 21 من دوري أدنوك للمحترفين(السبت) موقعتين من العيار الثقيل.
وإضافة إلى مباريات الجولة 21 سيكون تفكير فرق الشارقة والعين والوصل وعجمان، في مسابقة الكأس بعدما وصلت إلى نصف نهائي أغلى الكؤوس، حيث يلعب في 5 إبريل/ نيسان الجاري العين مع الوصل، وعجمان مع الشارقة.
ويشهد ملعب هزاع بن زايد قمة القمم، حين يستقبل العين حامل اللقب ضيفه شباب الأهلي، في وقت يشهد ملعب الوصل في زعبيل قمة لا تقل قيمة وأهمية بين الوصل صاحب الأرض وثالث الترتيب وضيفه الجزيرة السابع.
العين- شباب الأهلي
هل سيغرد شباب الأهلي بعيداً ويقترب من نيل الدرع؟ هل سيحسم التعادل القمة الكبيرة، ويدخل الصراع على الدرع المزيد من الغموض والتشويق؟
تلك بعض من أسئلة كثيرة تطرح منذ أيام، وقبل صافرة بداية مباراة،السبت، بين العين الوصيف (40 نقطة)، وضيفه شباب الأهلي المتصدر (45 نقطة).
ويدرك الزعيم صاحب الأرض أن الخطأ ممنوع في المباراة، وأن التعثر بالخسارة قد يكون إعلاناً رسمياً عن تبخر الآمال في الوصول إلى منصة التتويج، للموسم الثاني على التوالي.
ويمنّي الفريق البنفسجي، تعويض ما ضاع منه في مباراة النصر، حين تفنن لاعبوه في إهدار الفرص، قبل أن يمنى مرمى خالد عيسى بهدف قاتل من توقيع توريه، كان بمثابة الدش البارد فوق رؤوس الفريق البنفسجي الذي وجد نفسه يتأخر بفارق 5 نقاط عن الصدارة قبل موقعة الأول من إبريل/ نيسان.
وفي الوقت الذي سيغيب فيه كايو عن المباراة بداعي الإصابة، سيأمل المدرب الأوكراني ريبيروف أن يكون الثنائين لابا وسفيان رحيمي، في قمة حضورهما الهجومي.
في المقابل، سيتنفس المدرب البرتغالي جارديم الصعداء مع اكتمال جاهزية المدافع البلجيكي دينايير الذي سيكون على أهبة الاستعداد لخوض مباراة اليوم، في وقت تحوم فيه الشكوك حول تواجد وليد عباس.
وسيكون محور الوسط معركة المباراة الأولى، مع تواجد أحمد برمان والمهدي المبارك في الجانب البنفسجي، والثنائي: الإيراني أحمد نور الله، والأوزبكي غانييف في الجانب الأحمر.
وتميل كفة التاريخ لمصلحة «الزعيم» في المحترفين بتحقيق 12 فوزاً على «الفرسان»، مقابل 7 مباريات انتهت بالتعادل بين الفريقين، علماً بأن لقاء الذهاب بين الفريقين انتهى بفوز الفرسان بهدفين.
الجدير بالذكر أن شباب الأهلي لم يعرف الفوز على العين ذهاباً وإياباً منذ موسم 2013-2014.
الوصل- الجزيرة
يستقبل الوصل ثالث الترتيب العام (40 نقطة) في العاشرة مساء ضيفه الجزيرة السابع (34 نقطة) في موقعة لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة للفريق المضيف.
ويتطلع الوصلاوية إلى تحقيق الانتصار وتعويض ضياع نقطتين في مباراة كلباء الأخيرة، وسيكون أمام اختبار تعويض الغيابات التي ستتمثل في ابتعاد ثنائي الوسط بوبلينتي وسياكا بسبب الإيقاف، ما سيحرم الفريق ثقلاً كبيراً على مستوى وسط الميدان.
ويأمل المدرب الأرجنتيني بيتزي أن يتمكن علي صالح من المشاركة في اللقاء بعدما غاب عن تجمع منتخبنا الوطني الأخير للإصابة، بينما يمثل فابيو ليما مع شنكلاي الثنائي الذي يعتمد عليه المضيف من أجل زيارة شباك علي خصيف.
ولن يرضى الجزيرة الخروج من ملعب زعبيل بخسارة جديدة، بعدما تجرع الهزيمة 6 مرات هذا الموسم، ليجد نفسه بعيداً عن الصراع بفارق 11 نقطة عن القمة الحمراء.
ويمثل فريق الجزيرة عقدة للفهود في حقبة الاحتراف، حيث لم يحقق الفريق الأصفر الفوز على «فخر العاصمة» سوى 5 مرات في 27 مباراة سابقة، مقابل 17 انتصاراً لزملاء علي مبخوت.
الظفرة- بني ياس
ويخوض فريق الظفرة الأخير (8 نقاط) لقاء الفرصة الأخيرة، حين يستقبل على أرض ملعب حمدان بن زايد ضيفه بني ياس في موقعة يتطلع من خلالها إلى تحقيق الفوز والتمسك بآمال البقاء بين الكبار حتى إن كانت صعبة.
ولم يعرف الظفرة طعم الفوز في آخر 7 جولات، لم يحقق فيها الفريق سوى نقطة واحدة مقابل 6 هزائم.
وتوقف عداد انتصارات فارس الظفرة منذ المرحلة الثالثة عشرة، ليجد نفسه أمام موقف غاية في الصعوبة ما قد يهدّد من استمراره مع الكبار لموسم جديد.
ولا يعيش بني ياس بدوره مرحلة إيجابية بعدما اكتفى بنقطة واحدة من تعادل في آخر 6 جولات، مقابل 5 هزائم.