أكدت مصادر متطابقة في مدينة الزاوية وقوع اشتباكات مسلحة بمنطقة الحرشة خلال وقت إفطار يوم أمس الأول السبت، بين قوة مسلحة تابعة للقيادي الميليشياوي محمد بحرون، الملقَّب ب«الفار»، ومجموعة تتبع ميليشيا «الكابوات»، وفق مصادر أهلية، وتتبع المجموعتان وزارتي الداخلية والدفاع، على الترتيب، في الحكومة المنتهية ولايتها التي يقودها عبدالحميد الدبيبة، فيما أعلنت منظمة إنسانية، أمس الأحد، إنقاذ 92 مهاجراً بينهم نحو 40 قاصراً قبالة السواحل الليبية، في حين أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح خلال لقاء مع الأعضاء الستة المُنتخبين من المجلس باللجنة المُشتركة لإعداد القوانين الانتخابية (6+6) ضرورة التعجيل بالاجتماع مع اللجنة المُشكلة من مجلس الدولة وسرعة إنجاز قوانين الانتخابات.

سمع أصوات إطلاق الرصاص وانفجارات وسط المنازل والبيوت بمنطقة الحرشة التي لا تبعد كثيراً عن مصفاة الزاوية، وهي أكبر مصفاة للنفط في البلاد بطاقة تصل لنحو 120 ألف برميل في اليوم الواحد.

تحدَّثت المصادر عن وقوع إصابات جراء المواجهات في المدينة التي تشهد بصورة منتظمة اقتتالاً بين المجموعات المسلحة، المتصارعة على النفوذ وعوائد الاتجار غير المشروع، سواء في تهريب النفط أو المخدرات أو الاتجار بالبشر.

تأتي تلك المواجهات بعد أقل مِن يوم من تشكيل مواطنين لما سموه «حراك تصحيح المسار بالزاوية الكبرى»، الهادف إلى «إنهاء المظاهر السلبية في المدينة». من جهة أخرى، ذكرت منظمة «إس أو إس ميديترانيه» الإنسانية، وفق ما أوردت وكالة «أسوشيتد برس»، أن إنقاذ 92 مهاجراً تم أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا.

وأضافت أن المهاجرين ومن بينهم 9 نساء ونحو 40 قاصراً لم يكن معهم ذووهم، أنهم كانوا من دون سترات نجاة في زورق مكتظ ومفرّغ من الهواء بالكامل تقريباً.

إلى ذلك، أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح خلال لقاء مع الأعضاء الستة المُنتخبين من المجلس باللجنة المُشتركة لإعداد القوانين الانتخابية (6+6) «ضرورة التعجيل بالاجتماع مع اللجنة المُشكلة من مجلس الدولة وسرعة إنجاز قوانين الانتخابات إيماناً بتحقيق إرادة مليونين وثمانمئة ألف ناخب في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية».

والتقى عقيلة أعضاء اللجنة برفقة النائب الثاني عبدالهادي الصغير، وفق بيان صادرعن الناطق باسم المجلس.

(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version