متابعة: ضمياء فالح

شهد يوم الأحد إقالة مدربين، جراهام بوتر من تدريب تشيلسي وبريندان رودجرز من تدريب ليستر سيتي، لأول مرة منذ 8 سنوات في الدوري الإنجليزي الممتاز، والطريف أن المدرب الإيرلندي بريندان رودجرز كان طرفاً في كلا المناسبتين.

وأجمع المحللون على استحقاق بوتر، مدرب برايتون السابق، الطرد بعد أسوأ أداء لتشيلسي تحت قيادة أي مدرب تاركاً إياه في المركز ال11 بعد تعيينه خلفاً لتوماس توخيل مقابل 12 مليون استرليني سنوياً وبعقد ل5 سنوات.

ولم يحقق بوتر الفوز سوى 7 مرات في 22 جولة وتعادل في 7 وخسر 8 مرات.

بوتر ورودجرز أول مدربين يطردان في منتصف الموسم منذ 4 أكتوبر 2015 عندما طرد رودجرز من تدريب ليفربول وطرد ديك أدفوكات من تدريب سندرلاند. وكشف التقرير عن صدمة لاعبي تشيلسي بالقرار إذ لم يعلموا به إلا عند إصدار النادي البيان في المساء عبر حساب النادي في السوشيال ميديا، لكنهم توقعوا حدوث ذلك بعد الصافرات التي لاحقت الفريق والكادر التدريبي عند توجههم للنفق بعد الخسارة الأخيرة.

وكشف التقرير أن المديرين الرياضيين لورانس ستيوارت وبول ونستانلي كانا أكبر المحرضين على اتخاذ القرار ودعم المالك تود بويهلي وشركائه بهداد اجبالي وكليرليك كابيتال القرار، ووفق التقرير لن يدفع تشيلسي ال50 مليون استرليني المتبقية من عقد المدرب الذي لم يمض في منصبه سوى 7 شهور.

ولا يريد تشيلسي التسرع في تعيين مدرب جديد للفريق وسط ترشيح نجليسمان وبوكتينيو وزيدان ولويس أنريكي للمنصب وفضل تعيين مساعد بوتر، برونو سالتور، مدرباً مؤقتاً أمام ريال مدريد وال10 مباريات من الدوري.

الإسباني سالتور المدرب المؤقت كان ظهيراً أيمن في نادي إسبانيول بالليجا كما لعب في صفوف ألميريا وفالنسيا ويعرف اختصار ب«برونو» كما لعب أكثر من 200 مرة بقميص برايتون وفي 2019 تحول لمدرب تطوير للاعبين مع برايتون قبل أن ينتقل مع كادر بوتر لستامفورد بريدج.

وقال سالتور مرة في مقابلة: «لم أعتقد أبداً أنني سأتحول للتدريب بهذه السرعة، قيادية المدرب بوتر شيء مذهل لأنه يسمح لكل واحد منا بالمساهمة بحرية بمعرفته وخبرته».

وفي ليستر جاء قرار طرد رودجرز (50 عاماً) بعد الخسارة أمام كريستال بالاس السبت 2-1 ليصبح المدرب رقم 12 الذي يقال من منصبه في البريميرليج هذا الموسم.

ووصل رودجرز الفريق قادماً من سلتيك الاسكتلندي في فبراير 2019 وقاده لكأس الاتحاد والدرع الخيرية في 2021 كما تأهل به لنصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version