شدد السفير أحمد الجرمن، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أمام مجلس حقوق الإنسان، خلال النقاش العام، حول حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية للدفع قدماً بعملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين.

يأتي ذلك، بينما شيع آلاف الفلسطينيين في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة فلسطينيين قتلا، صباح أمس الاثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه للمدينة، فيما أعلنت إسرائيل عن إسقاط مسيرة تابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، مقتضب سقوط «قتيلين برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس».

وأوضح مسؤول في الوزارة أن القتيلين هما محمد جنيدي أبو بكر ومحمد ناصر الحلاق. وأعلنت مجموعة «عرين الأسود» المسلحة أن القتيلين من كوادرها.

من جهته، ادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن قواته وقوات حرس الحدود وجهاز الأمن العام نفذت، صباح أمس الاثنين «عمليات استباقية ووقائية في مدينة نابلس بناء على معلومات استخباراتية دقيقة». وأضاف أن الموقوفين «يشتبه في أنهما ساعدا منفذ هجوم إطلاق النار في بلدة حوارة في 25 آذار/مارس المنصرم». ونقلت تقارير إخبارية عن شهود عيان أن «قوات كبيرة من الجيش داهمت عدة أحياء في المدينة، صباح أمس الاثنين، لتنفيذ اعتقالات».

وفي بيان، قالت «عرين الأسود»، وهي مجموعة فلسطينية مسلحة ناشئة، إنها «تتصدى لاقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة نابلس».

وأضافت أن مقاتليها استخدموا ضد الجيش الإسرائيلي أسلحة نارية وعبوات ناسفة محلية الصنع. وفي رام الله، اتهم نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إسرائيل بمحاولة «جر المنطقة إلى دوامة العنف وعدم الاستقرار». وفي قطاع غزة، أطلق مسلحون فلسطينيون صواريخ باتجاه طائرة حربية إسرائيلية بعد إسقاطها مسيرة فلسطينية، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي الذي أكد أن الصواريخ الفلسطينية لم تلحق أضراراً.

وشهد النزاع مع قطاع غزة تصعيداً جديداً، أمس الاثنين، إذ أكدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، «استهداف طائرات إسرائيلية بعدد من صواريخ أرض-جو». وفي معرض رده على استفسارات فرانس برس، أكد الجيش الإسرائيلي أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا «عدداً من الصواريخ المحمولة على الكتف في اتجاه الطائرة المقاتلة»، مشيراً إلى «عدم وقوع إصابات أو أضرار».

(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version