متابعة: ضمياء فالح

كشف النجم الإسباني جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة الإسباني المعتزل مؤخراً، عن تورطه بمشاكل مع مدربه بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي حالياً، وقال في بث مباشر على تطبيق Twitch إن المدرب غرمه بسبب سهره بعد أمسية الخروج على يد إشبيلية في إياب كأس الملك 2-1.

وفاز برشلونة في الذهاب 1- صفر لكنه خسر 2-1 في الإياب وكان بيكيه جالساً على الدكة ولم يشارك وأضاف: «بعد يومين أو 3 ضبطني أيضاً وغرمني وتركني خارج التشكيلة، كنت بسن ال22 وأخرج أكثر مما تخرج الشمس على الناس. خرجت للسهر في اليوم التالي للخسارة وفي اليوم الذي بعده ثم خرجت في اليوم الثالث ولا أحد تعرف إلي».

في موسمه الأول ببرشلونة كان شريك بيكيه في الجريمة كارليس بويول ويضيف:«بويول لم يكن يخرج للسهر أبداً، خرج معي مرتين أو ثلاثة وتوقف عندما بدأ الحديث في الصحف عن سهر بويول، جبن وجلس في البيت لكنني واصلت الخروج رغم تحذيرات زملائي وعقوبة المدرب. في إحدى المرات وبخني المدرب وغرمني لارتدائي قميصاً بكم قصير في وقت تساقط الثلوج لكن عموماً كانت علاقتي به جيدة جداً».

وعاد بيكيه لنادي صباه في 2008 من مانشستر يونايتد وقبل شهر من تعيين جوارديولا مدرباً للفريق ثم تحول سريعاً للاعب محوري في قلب دفاعه وفاز معه ب3 ألقاب ليجا ولقبين في دوري أبطال أوروبا قبل انضمام جوارديولا لبايرن ميونيخ في 2012.

وأغضب بيكيه متابعي خطيبته السابقة وأم ولديه المطربة الكولومبية شاكيرا بعدما وصفهم بأن «لا حياة عندهم»، وقال بيكيه في البث المباشر: «المشاكل التي تعرضت لها أثناء العام الماضي مع شريكتي السابقة(شاكيرا) لأنها من أمريكا اللاتينية، أعني أنتم لا تعرفون حجم التعليقات التي تصلني في مواقع التواصل من معجبيها لكن اللعنة لست مهتماً بأي منهم فعلاً. إنهم صفر، صفر على الشمال لأنني لا أعرفهم مطلقاً. هؤلاء أشخاص لا يهتمون بك وهم موجودون في المواقع لأن لا حياة لديهم. وأي أهمية لديهم؟ صفر، لن تلتقي بهم أبداً في حياتك، إنهم مثل روبوتات وأنا أتعامل معهم على هذا الأساس».

وردت شاكيرا على ما قاله بيكيه بتغريدة: «فخورة لأنني من أمريكا اللاتينية» ثم هاجم معجبوها اللاعب السابق ومن التعليقات: «هل أهان، جيرارد بيكيه الشخص الإسباني، للتو الأمريكيين اللاتينيين لأن أذى لحقه منهم على مواقع التواصل؟ الأمريكيون اللاتينيون لم يكونوا الوحيدين الذين دافعوا عن شاكيرا، كلنا ندافع عنها. لقد كشف بيكيه عن عنصريته وكراهيته للأجانب»، و«لماذا ذكر أنها من أمريكا اللاتينية بدون أي داع؟ تعليقاته عنصرية وترسم صورة عنيفة للأمريكيين اللاتينيين»، و«أقسم بالله أن بيكيه وقح لدرجة أنه عنصري تجاه أم ابنيه التي ضحت بمسيرتها لرعاية العائلة ثم خانها»، و«ما علاقة أمريكا اللاتينية بأي شيء؟ الفاشل يبقى فاشلاً والعالم كله يعرف هذا». تصريحات بيكيه جاءت بعد يومين من تصريحه المثير للجدل والذي قال فيه إنه لا يجب إجبار ميسي على العودة لبرشلونة بعدما كانت أصابع الاتهام وجهت إليه في رحيل الأيقونة الأرجنتيني عن نادي صباه.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version