عادي
اسأل الخليج
5 أبريل 2023
12:10 مساء
قراءة
دقيقتين
متابعة: ضمياء فالح
بعد تعادل سلبي للمرة الرابعة على التوالي، أصبحت مباريات تشيلسي – ليفربول الأكثر مللاً من بين المواجهات النارية بين الفرق الكبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليغ»، وكانت آخر مرة سجل فيها الفريقان أهدافاً في التعادل المثير 2-2 في يناير/ كانون الثاني 2022.
وحدث السيناريو نفسه بين إيفرتون وليفربول عام 1974 و1975، ثم بين أرسنال وكوينز بارك رينجرز بين عامي 1992-1994، لكن تلك المواجهات لم تذهب لأشواط إضافية على خلاف مباريات تشيلسي – ليفربول الأربع الأخيرة التي ذهب بعضها لأشواط إضافية لكونها لعبت في الكأس، واستمرت بالإجمال لمدة 420 دقيقة من دون أهداف لتكون الأطول سلبياً في تاريخ مباريات كبار إنجلترا.
مباريات تشيلسي – ليفربول أيضاً الأكثر في القرن الـ21 إذ التقى الفريقان 71 مرة في الـ23 عاماً الماضية، سواء محلياً أو أوروبياً.
وشهدت المباراة مشاركة أولى للنجم الفرنسي نجولو كانتي منذ أغسطس/ آب الماضي، بداعي الإصابة، لكن تحت أنظار مدربه السابق أسطورة البلوز فرانك لامبارد، والذي اتفق المشجعون على إمكانية توليه تدريب الفريق بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم، بدلاً من برونو سالتور، مساعد المدرب المقال جراهام بوتر.
وأقيل لامبارد من تدريب تشيلسي في يناير 2021 بعد تراجع النتائج، وأقيل من تدريب غيفرتون مطلع العام الجاري، لكن تحسر سالتور البادي من تصريحاته على إقالة بوتر وانزعاج اللاعبين قد تعجل برحيله من النادي اللندني.
وكشف تقرير عن إطلاق نجوم تشيلسي اسم «هاري» و«هوجارتس» على المدرب السابق جراهام بوتر، في إشارة لمسلسل «هاري بوتر» الشهير وكانوا ينظرون إليه باستخفاف على أنه «الرجل الذي يقول نعم دائماً»، ولم تعجبهم إدارته لفريق من 30 لاعباً يضطر نجوم منهم لتغيير ملابسه في النفق لاكتظاظ غرفة الملابس.
https://tinyurl.com/mrxmnum5