متابعة: ضمياء فالح
انتزع المهاجم الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو تعادلاً ثميناً لفريقه إنتر ميلان حامل اللقب، أمام مضيفه ووصيفه يوفنتوس في «ديربي إيطاليا» على ملعب «أليانز ستاديوم» في تورينو، في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس إيطاليا في كرة القدم، والذي تحول إلى ساحة حرب بين اللاعبين.
وكان يوفنتوس في طريقه إلى حسم المباراة بهدف لمدافعه الدولي الكولومبي خوان كوادرادو، سجّله في الدقيقة 83، لكن إنتر ميلان حصل على ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع إثر لمسة يد على مدافع فريق «السيدة العجوز» الدولي البرازيلي جيلسون بريمر.
وأنبرى لوكاكو الذي دخل بديلاً للمهاجم البوسني إدين دجيكو في الدقيقة 69، لركلة الجزاء بنجاح مدركاً التعادل (90+5).
وتوترت الأجواء بين الفريقين عقب الهدف، ونال لوكاكو البطاقة الصفراء الثانية (الأولى في الدقيقة 80) بسبب استفزازه لجماهير يوفنتوس عقب تسجيله التعادل فطرد (90+5).
وطرد أيضاً كوادرادو وحارس مرمى إنتر ميلان السلوفيني سمير هاندانوفيتش بسبب سلوك غير رياضي (90+8) عقب نهاية اللقاء.
ويلتقي الفريقان إياباً في 26 إبريل الجاري على ملعب «جوسيبي مياتسا» في ميلانو.
من جهته، عبر نادي انتر ميلان عن غضبه من استهداف مشجعي يوفنتوس لمهاجمه لوكاكو، حيث تلقى صيحات القرود وصافرات، وعبارات مثل «قرد لعين»، و«ارحل من هنا» قبل وبعد تسجيله الهدف من ركلة جزاء، ثم تلقى بطاقة صفراء ثانية لأنه احتفل بوضع أصبعه على فمه في إشارة لإخراس الخصم ومشجعيه، ثم قال لهم «muto» وهي «إخرس» بالإيطالية.
واعتبر الحكم احتفالية لوكاكو مستفزة ورفع البطاقة فيما وصفت وكالة روك نيشن التي تمثل اللاعب قرار الحكم بأنه «معاقبة لضحية التنمر»، وأن مشجعي يوفنتوس مدينين باعتذار للمهاجم، وطالبت بفتح تحقيق في الحادثة العنصرية.
وعبر سيمون إنزاغي، مدرب الإنتر عن أمله باستئناف بطاقة لوكاكو الثانية ووضع حد للعنصرية وسط شكوك ببقاء لوكاكو، المعار من تشيلسي الإنجليزي، بمواصلة اللعب في الـ«سيري أي».