توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد بعد قصف صاروخي هو الأكبر الذي تتعرض له إسرائيل منذ العام 2006 من الأراضي اللبنانية حُملت مسؤوليته إلى حركة «حماس»، مؤكداً في الوقت نفسه عدم وجود مصلحة في تغيير الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس، نفذ على إثرها الجيش غارات جوية استهدفت قطاع غزة.
وقال نتنياهو في كلمة تليفزيونية عقب اجتماع أمني للرد على القصف الأخير:«سنضرب أعداءنا وسيدفعون ثمناً لعدوانهم».
وبخصوص التوترات القائمة منذ أيام في القدس، أكد نتنياهو أن إسرائيل ليس لديها مصلحة في تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى. وأضاف: «ندعو إلى تهدئة التوترات وسنعمل بحزم ضد المتطرفين الذين يستخدمون العنف».
وكانت إسرائيل أعلنت أنّ أكثر من 30 صاروخاً أُطلقت عصر الخميس من جنوب لبنان باتّجاه أراضيها الشمالية، في قصف أوقع جريحاً وأضراراً مادّية، مؤكدة أنها «نيران فلسطينية».
وأعلن الجيش الإسرائيلي لاحقاً شن غارات مكثفة على أهداف عسكرية في مناطق مختلفة في قطاع غزة. وأكدت فصائل في القطاع أن صواريخ أرض جو انطلقت لاستهداف المقاتلات الإسرائيلية.
وأكد بيان للجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت نفقين وموقعين لتصنيع الأسلحة تابعين لحركة حماس في قطاع غزة، احدهما في بيت حانون والثاني في خان يونس. كما تم قصف موقعين لتصنيع الأسلحة ينتميان إلى الحركة في شمال ووسط القطاع .
وأكد البيان أن الضربات تأتي، رداً على ما وصفها بـ “الانتهاكات الأمنية” لحركة حماس خلال الأيام الماضية