كييف- رويترز
قال مسؤول في الرئاسة الأوكرانية، الجمعة: إن وثائق سرية مسربة توضح بالتفصيل خططاً سرية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، تتعلق بمساعدة كييف، تبدو كأنها عملية تضليل روسية لبث الشكوك في الهجوم المضاد الذي تعتزم أوكرانيا شنّه.
وقال ميخايلو بودولياك: إن المعلومات المسرّبة التي نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» تحتوي على «قدر كبير جداً من المعلومات الوهمية»، وإن روسيا تحاول استعادة زمام المبادرة. وذكر في بيان مكتوب: «إنها مجرد عناصر عادية لألاعيب المخابرات الروسية. ولا شيء أكثر من ذلك».
وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز»، الخميس، بأن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» تحقق في كيفية نشر وثائق على وسائل التواصل الاجتماعي، هذا الأسبوع، عن تفاصيل خطط لتعزيز الجيش الأوكراني استعداداً للهجوم المضاد المزمع.
وذكر بودولياك: «روسيا تبحث عن أي طرق لاستعادة زمام المبادرة.. في محاولة للتأثير في سيناريوهات خطط الهجوم المضاد لأوكرانيا. لزرع الشكوك، وللمساومة على الأفكار، وأخيراً لترهيبنا بمدى معرفتهم بالأمور».
وتواجه القوات الأوكرانية منذ شهور هجوماً روسياً في الشرق يتركز حول مدينة باخموت. وتأمل في شن هجوم مضاد في الأسابيع، أو الأشهر المقبلة لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
وقال تقرير الصحيفة: إن الوثائق تبدو كأنه تم تعديل أجزاء معينة منها. وقدم أحد الأجزاء تقديراً للخسائر العسكرية الأوكرانية أعلى بكثير من التقديرات الغربية المتاحة حتى الآن. ولا تكشف أوكرانيا عن حجم خسائرها وتتعامل بحساسية شديدة تجاه هذا الأمر.
وقال مكتب الرئيس الأوكراني في بيان: إن مقر القيادة العليا للقوات المسلحة ناقش إجراءات منع تسريب المعلومات العسكرية في اجتماع عقد، الجمعة.
لكن البيان لم يذكر أن تسريباً للمعلومات قد حدث.
أخبار شائعة
- مسؤول في "حماس" يتحدث عن عرض جديد لحل أزمة سلاح الحركة
- نتنياهو: إسرائيل ستبقى في "منطقة عازلة" جنوب سوريا
- ملف سلاح "حزب الله" في لبنان..بين تصعيد إسرائيل وضغوط واشنطن
- ترامب: زيلينسكي لم يقرأ بعد خطة السلام الأميركية
- دراسة: هكذا مهّدت براكين القرن الـ14 لأسوأ جائحة في التاريخ
- ماسك يصعّد هجومه ضد الاتحاد الأوروبي.. ويشبهه بـ"النازية"
- سلام: لبنان ملتزم بضمان حصر السلاح بيد الدولة
- زيلينسكي: "محادثات السلام" مع واشنطن "بنّاءة" لكنها "صعبة"





