وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي، “بالأمس فقط، قضيت وقتا طويلا على الهاتف مع نظيري الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، نحن نتحدث بانتظام”، مضيفا أن “الولايات المتحدة تشترك في مصالح مهمة للغاية مع دول الخليج، بما في ذلك إمدادات الطاقة العالمية”.
وتابع: “ألتقي بشكل منتظم مع نظيري السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بما في ذلك في ميونيخ، قبل بضعة أسابيع فقط”، مشيرا إلى أن “بايدن تحدث مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في فبراير/ شباط الماضي في مناقشة وضعت أجندة موسعة للغاية”.
وأردف: “نحن الآن نتابع هذه الأجندة مع نظرائنا من كبار المسؤولين السعوديين”، مستدركا: “يمكننا القيام بكل هذا أثناء ما قلنا إننا سنفعله منذ البداية، وهو وضع حقوق الإنسان في مركز سياستنا الخارجية”.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية حاول البيت الأبيض دون جدوى ترتيب محادثات هاتفية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، في وقت تحاول فيه واشنطن حشد دعم دولي للمواجهة ضد روسيا و احتواء ارتفاع أسعار النفط.
وبحسب ما نقلته الصحيفة الأمريكية، نقلا عن مسؤولين: “رفض ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والشيخ الإماراتي محمد بن زايد التحدث إلى بايدن”.
وذكرت الصحيفة أن ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان وشيخ الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان، تحدثا الأسبوع الماضي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك مع فلاديمير زيلينسكي.
وبحسب المنشور، ترفض الإمارات والسعودية زيادة إنتاج النفط والالتزام بخطة أقرتها “أوبك” ومجموعة من المنتجين بقيادة روسيا.