بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، مع الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي تطورات الأوضاع في البلاد، مؤكداً أن المجلس الرئاسي شريك أساسي في الخطة الأممية لتنظيم الانتخابات هذا العام، فيما قدم أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، أمس إحاطة إلى المنفي حول تفاصيل اجتماعاتهم الأخيرة في طرابلس وبنغازي، مؤكدين أهمية التنسيق والتشاور والدعم من جانب القائد الأعلى للجيش الليبي، في حين قالت خدمة الدعم (ألارم فون)، الناشطة في عمليات إنقاذ المهاجرين بمياه البحر المتوسط، إن قارباً يُقلّ نحو 400 مهاجر ضلّ طريقه بين مالطا وليبيا بينما تتسرب إليه المياه، وذلك وسط ارتفاع حاد في عدد قوارب المهاجرين التي تعبر البحر من شمال إفريقيا.

وقدم باتيلي إحاطةً كاملةً حول زياراته الأخيرة لبعض دول الجوار، ولقاءاته مع عدد من الأطراف المحلية واللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، واستعراض ملف خروج المرتزقة والقوات الأجنبية.

وأكد باتيلي، دور رئيس المجلس الرئاسي، الداعم للتوجه نحو إجراء الانتخابات خلال عام 2023، معتبراً أن الرئاسي شريك أساسي في خطة الأمم المتحدة لتنظيم الانتخابات.

في السياق، قدم أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، أمس الاثنين إحاطة إلى المنفي حول تفاصيل اجتماعاتهم الأخيرة في طرابلس وبنغازي، مؤكدين أهمية التنسيق والتشاور والدعم من جانب القائد الأعلى للجيش الليبي.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس المجلس الرئاسي ونائبه عبدالله اللافي، ضم رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها ووزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة، ورئيس أركان قوات حكومة الوحدة فريق أول ركن محمد الحداد، وأعضاء لجنة «5+5».

واستمع الحاضرون لملاحظات المنفي واللافي بالمجلس المتعلقة بالاجتماعات العسكرية الأخيرة، وقدموا إجابات عن تساؤلات القائد الأعلى المتعلقة بمستجدات عمل اللجنة وسُبل دعمها.

إلى ذلك، قالت خدمة الدعم (ألارم فون)، الناشطة في عمليات إنقاذ المهاجرين بمياه البحر المتوسط على تويتر إنها تلقت اتصالاً من قارب، أبحر من طبرق في ليبيا الليلة قبل الماضية، وإن الخدمة أبلغت السلطات. وقالت إنه لم يتم إطلاق أي عملية إنقاذ حتى الآن.

وقالت إن ركاب القارب مصابون بالذعر ويحتاج عدد منهم إلى رعاية طبية. وأضافت أن الوقود نفد من القارب وامتلأت قاعدته بالمياه، بينما غادره قائده ولا يوجد على متنه من يستطيع توجيهه. (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version