• «ريمونتادا» تاريخية للجزيرة بأكثر هدف متأخر
  • 101 نقطة لجوران وحصاد نقاط تاريخي لعجمان
  • انتهاء حلم الوصل.. وسالم أول بديل يسجل للشارقة
  • «عشرتان» لفراس بالعربي في التسجيل و«الأسيست»

الشارقة: علي نجم

حقق شباب الأهلي فوزه المئوي الثاني (200 فوز)، في تاريخ مشاركته في دوري المحترفين (مع احتساب مباريات الموسم الملغى بسبب جائحة كورونا)، حين زار مرمى البطائح بثلاثية نظيفة.

وضرب «الفرسان» سرباً من العصافير بحجر واحد، بعدما تجاوز مفاجآت الضيف الطامح والباحث عن طوق النجاة، كما حقق فوزه الخامس عشر هذا الموسم، والرابع على التوالي ضمن سلسلة من 8 انتصارات حققها في استاد راشد خلال 11 مباراة لعبها الفريق بين جماهيره.

وخرج الفرسان بشباك نظيفة، للمرة السابعة لهم هذا الموسم، ليؤكد الفريق أنه قادر على اللعب بتوازن، ما ساعده على صنع ملحمة التواجد فوق المنصة، والاقتراب خطوة كبيرة من تحقيق الحلم الكبير والتتويج باللقب الثامن في تاريخه.

واحتاج «الفرسان» إلى ركلة جزاء مثيرة للجدل حتى يفتتح التسجيل في ليلة تألق فيها زايد الحمادي، ووقف سداً منيعاً لينقذ مرماه من نصف درزن من الأهداف.

وواصل كارتابيا مسلسل التألق والإبهار مع الفرسان هذا الموسم، بعدما نجح في تسجيل الهدف الأول، وهو الهدف الثامن للاعب في آخر 9 مباريات، كما صنع الثاني الذي حمل توقيع البرازيلي يوري.

ولعبت تغييرات المدرب جارديم كالعادة، دورها الحسم في مسار المباراة، لينجح البديل إيغور جيسوس في الحصول على ركلة جزاء ترجمها بنجاح، ليعود إلى مغازلة الشباك التي توقف عنها منذ الجولة 11، حين هز شباك الوصل بهدف من خارج المربع، ليكون الهدف الأول لللاعب في عام 2023، والأول منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

التمسك بالأمل

ورفض العين الاستسلام أو رمي المنديل، وواصل التمسك بالأمل بفوزه المثير على خورفكان بالثلاثة، في مباراة عانى خلالها الزعيم في أول 45 دقيقة، قبل أن ينجح في تعميق جراح كتيبة العنبري.

وواصل «الزعيم» التمسك بآمال المنافسة، وحصل على جرعة كبيرة بتحقيق الفوز الثالث عشر هذا الموسم، ليحافظ على فارق النقاط الخمس عن صدارة شباب الأهلي.

وحقق العين الفوز السابع له هذا الموسم خارج ملعب هزاع بن زايد، ليتمكن من التفوق على المنافس الذي لم يخسر أمامه من قبل في المحترفين.

وواصل خورفكان مسلسل الانحدار وضياع النقاط، ليفشل في تحقيق الفوز للمباراة الخامسة على التوالي، وليتجرع كأس الخسارة للمباراة الثالثة، على التوالي.

وفي الوقت الذي ينتظر الوحدة خوض اللقاء المؤجل أمام دبا، غداً الخميس، كان الوصل يمنّي بخسارة قاسية وضربة قاضية بالسقوط أمام عجمان بأربعة أهداف، مقابل هدفين، ليتراجع الفريق من الوصافة مع نهاية المرحلة 18، إلى المركز السادس مع ختام الجولة 22.

وتمكن الشارقة من التقدم إلى المركز الثالث بفوزه الصعب والمستحق على الظفرة بهدف من رأس البديل سالم صالح، الذي وضع بمصته التهديفية الرابعة على التوالي، كلاعب بديل في دورينا.

وأنهى الشارقة اللقاء بشباك نظيفة، ليرفع غلته إلى 13 مباراة «كلين شيت» هذا الموسم، وليعادل الرقم الذي تميز به «الزعيم» بطل الموسم الماضي.

وبات سالم صالح أول لاعب بديل في فريق الشارقة يسجل هدفاً، ويمنح الفريق النقاط الثلاث.

ثمانية أهداف في تسع مباريات

تمكن النجم الأرجنتيني كارتابيا، من تأدية دور رجل المهمات المستحيلة مع الفرسان هذا الموسم، ليصبح قائداً وهدافاً للفريق عن جدارة فوق المستطيل الأخضر، بعدما رفع غلته إلى 10 أهداف هذا الموسم في الدوري.

وحمل هدف كارتابيا الأول ل«الفرسان» في شباك البطائح، الهدف العاشر للاعب هذا الموسم، والثامن في آخر 10 جولات، لعب خلالها النجم الارجنتيني 9 مباريات، بعدما غاب عن مباراة الشارقة بداعي الإصابة.

موعد للمتعة

أصبحت مباريات فريق الجزيرة هذا الموسم، موعداً للمتعة الكروية، بعدما أضحت فرصة لمتابعة كم من الأهداف وسيناريوهات وتقلبات باتت سمة أساسية في مباريات الجزيرة هذا الموسم.

وخاض الجزيرة مباراة ملحمية مع ضيفه النصر، ليحقق الفوز بعد «ريمونتادا» تاريخية قلب بها تأخره حتى الوقت بدل الضائع إلى فوز مجنون بهدف علي مبخوت في الدقيقة 101، وهو أكثر هدف متأخر سجّله الجزيرة في تاريخ مشاركاته بالدوري.

ومنذ بداية الموسم الحالي، كانت مباريات الجزيرة فرصة للمتعة والإثارة وغزارة الأهداف، ولعل من أبرز المباريات التي ستبقى خالدة في ذاكرة الموسم الحالي، الجزيرة مع الشارقة ذهاباً 3-3، والعين مع الجزيرة 4-2، والشارقة مع الجزيرة 3-2، والجزيرة مع شباب الأهلي 2-3، وأخيراً الجزيرة مع النصر 4-3.

وشهدت المباراة تسجيل النجم علي مبخوت ل«الهاتريك» الثاني له هذا الموسم، ليرفع غلته إلى 203 أهداف، وليبرهن أنه النجم الذي يبدع في ضرب شباك المنافسين، واستغلال ركلات الجزاء هذا الموسم بالشكل الأمثل.

وأنهى الجزيرة صحوة النصر الذي كان يمنّي النفس بتحقيق فوزه الرابع على التوالي، بعدما عاد في الجولات الأخيرة إلى لغة الفوز التي غابت عنه طويلاً، لكن الحسابات لم تتطابق مع مجريات المباراة في دقائقها الأخيرة المجنونة، ليمنى بالفريق الأزرق بالخسارة ال 11 هذا الموسم، والسادسة له خارج الديار.

السقوط السادس

واصل بني ياس مسلسل السقوط على أرضه، ليُمنى بالخسارة السادسة على التوالي في الشامخة، بعدما تجرع كأس الخسارة المرة أمام كلباء بهدفين مقابل هدف.

وتعتبر تلك السلسلة الأسوأ من الهزائم لبني ياس على أرضه في المحترفين، ما قد يشير إلى أن الفريق يعيش موسماً للنسيان، خاصة مع برنامج مباريات حافل بالمواجهات المباشرة مع المنافسين ينتظره في الجولات الأخيرة من عمر الموسم.

أما كلباء، فقد نفض عن نفسه غبار الهزائم، وحقق فوزه الأول بعد 5 جولات (تعادلان- و3 هزائم)، ما ثبت موقف الفريق في وسط الترتيب، ولينجح في توسيع الفارق عن النصر وبني ياس بفارق 6 و8 نقاط على التوالي.

رقم قياسي

نجح فريق عجمان في التغلب على الوصل، تحت قيادة المدير الفني الصربي جوران الذي نجح في تجاوز حاجز المئة نقطة في دورينا بعدما أشرف على تدريب كل من كلباء والفجيرة وخورفكان وعجمان.

وأشرف المدرب على قيادة 84 مباراة في دورينا، حقق الفوز في 28 منها، مقابل التعادل في 27، لينجح في النقاط الثلاث التي حققها البرتقالي أمام الوصل في الوصول إلى 101 نقطة في دورينا.

وأسهم المدرب في كتابة التاريخ مع الفريق البرتقالي الموسم الحالي، بالوصول إلى النقطة 38 قبل 4 جولات من نهاية الموسم.

ويعود الفضل في تألق الفريق إلى بصمة وفكر المدرب الصربي الذي برهن أنه يجيد التعامل مع التحديات بصمت وهدوء، رغم كل العواصف التي عانى منها الفريق بسبب الإصابات، وبعض القرارات التحكيمية.

ويتوهج مع البرتقالي في الموسم الحالي الثنائي المغاربي، التونسي فراس بالعربي الذي بات ثاني لاعب هذا الموسم يجتاز «العشرتين» على مستوى التسجيل والتمرير الحاسم بعد المغربي سفيان رحيمي لاعب العين.

ورفع اللاعب التونسي رصيده بعد المباراة إلى 11 هدفاً، و10 تمريرات حاسمة.

أما شريكه الهجومي المغربي وليد أزارو، فقد تمكن من التسجيل للجولة السادسة على التوالي، ليرفع رصيده إلى 10 أهداف بتسجيل ثنائية هي الثانية له هذا الموسم بعد ثنائيته الأولى في شباك دبا الفجيرة في الجولة الرابعة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version