أصدر مجلس النواب الليبي، قانوناً جديداً بشأن إعادة تنظيم جهاز المخابرات، وتضمن نص القانون «إنشاء جهاز مدني نظامي» يسمى جهاز المخابرات العامة الليبية، فيما وجه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي، مذكرة رسمية لرئيسي مجلس النواب والأعلى للدولة، يعرض خلالها استعداد البعثة لتقديم الدعم اللازم للجنة الانتخابية المشتركة (6+6)، في حين أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها على اطلاع على التقارير المتعلقة باحتجاز مواطن أمريكي في ليبيا من قبل إحدى الميليشيات المسلحة في طرابلس.

وحدد القانون أهداف الجهاز في الحفاظ على أمن وسلامة ليبيا وحماية أسرار الدولة ومنعها من التسرب ومراقبة المؤسسات والجهات الأجنبية ومتابعة النشاط المشبوه والمعادي لأمن ليبيا والعمل على تأمين مصالح البلاد في الخارج.

وبموجب أحكام القانون ستؤول إلى الجهاز الجديد كافة الممتلكات والأصول الثابتة والمنقولة التي كانت مملوكة لجهاز الأمن الخارجي المنحل والهيئة الوطنية للأمن القومي.

أحال المجلس، نسخة من القانون، إلى الفريق حسن العايب رئاسة الجهاز، لتبيان أهدافه واختصاصاته والوظائف داخله وتنظيم العمل فيه بالشكل الذي يطوره.

من جهة أخرى، وجه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي، مذكرة رسمية لرئيسي مجلس النواب والأعلى للدولة، يعرض خلالها استعداد البعثة لتقديم الدعم اللازم للجنة الانتخابية المشتركة (6+6).

وأكدت البعثة أنه في سبيل تسريع عمل لجنة 6+6 لدعم الجهود الليبية – الليبية الرامية إلى إجراء انتخابات شاملة وحرة ونزيهة في ليبيا في عام 2023، عرض باتيلي، دعم البعثة الأممية للجنة المشتركة، مبينة أنه يمكن لهذا الدعم أن يكون ذا طابع فني ولوجستي ومن خلال توفير الخبراء، وفق ما يراه أعضاء اللجنة، وذلك بناء على طلب خطي مشترك من اللجنة.

على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها على اطلاع على التقارير المتعلقة باحتجاز مواطن أمريكي في ليبيا من قبل إحدى الميليشيات المسلحة في طرابلس.

وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية ل «سي إن إن» إنه «عندما يتم احتجاز مواطن أمريكي في الخارج، تعمل الوزارة على تقديم كافة أشكال المساعدة المطلوبة»، مشدداً على أن «الخارجية الأمريكية وسفاراتنا وقنصلياتنا في الخارج ليس لديها أولوية أكبر من سلامة وأمن مواطني الولايات المتحدة في الخارج».

إلى ذلك، قال رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا إن هدف حكومته هو تحقيق المصالحة الوطنية وأن تتحد البلاد على حكومة واحدة ومؤسسات واحدة.

جاء ذلك في كلمة له خلال مأدبة إفطار أقامها بمدينة سرت بحضور عدد من أهالي المدينة ونوابها وعميد البلدية ومدير مديرية الأمن ورؤساء القطاعات والأجهزة الأمنية والمجلس الاجتماعي لقبائل المدينة. (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version