توخيل لم يفقد الأمل رغم الهزيمة الساحقة في ملعب الاتحاد

متابعة: ضمياء فالح
ألقى الألماني توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ الألماني باللائمة على أخطاء صغيرة ارتكبها لاعبوه تسببت في الخسارة الكبيرة أمام مانشستر سيتي 0-3 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتسبب المدافع دايو أوباميكانو بهدف بيرناردو سيلفا الذي كان الثاني لسيتي، وقلب اللقاء رأساً على عقب، وعلق توخيل: كنت سعيداً جداً بالفريق في الـ70 دقيقة الأولى، أوباميكانو سيتعلم، الآن سأحاول عدم السماح للاعبي بالتركيز على نتيجة المباراة لأنها لا تعبر عن قصتها. هذا هو التحدي، نركز على الجوانب الجيدة التي قدمها اللاعبون. لعبنا بشجاعة وشخصية والجميع يشعر بخيبة أمل، إنها مشاعر مختلطة وأعتقد أن اللاعبين يشعرون أنها ليست مباراة 3 -صفر. أمامنا مهمة كبيرة للتعديل في الإياب، لن نستسلم لكننا واقعيون وكما يقول المثل(لن نختم حتى نستحم).
قبل المباراة، تفادى جواو كانسيلو المعار من مانشستر سيتي للبايرن الدوس على شعار النادي بجانب أرضية الملعب، بيد أنه تعرض لصفير مشجعي سيتي عندما شارك من الدكة.
وشعر كانسيلو بالارتباك عند دخول ملعب فريقه لكنه شاهد عنصر أمن يعرفه وصافحه وعانقه كأنهما شقيقان التقيا بعد فراق طويل.
بعد المباراة كانت مشاعر الخيبة ظاهرة على كانسيلو لكنه تلقى مواساة من لاعبي سيتي وتبادل مع بيرناردو سيلفا القمصان.
أما نجم سيتي السابق الآخر الألماني ليروي سانيه فقد كان أكثر ارتياحاً في مدينة مانشستر إذ تقيم زوجته كانديس وأطفالهما في شقة وسط المدينة وعلق: للأسف كانت هناك أعمال صيانة في منزلنا بميونيخ لذا لم يكن صالحاً للسكن، عادت زوجتي وأطفالي للشقة في مانشستر لكن ليس بشكل دائم، ستعود العائلة فور الانتهاء من أعمال الصيانة.
وكشف تقرير عن عدم السماح لهانزي فليك مدرب منتخب ألمانيا ومدرب البايرن سابقاً بدخول قاعة المؤتمرات الصحفية في استاد الاتحاد ويعود السبب لبعض لوائح ويفا غير المنطقية. وسبق أن حدث نفس الموقف لبريد هانجلاند مؤخراً في توتنهام إذ لم يسمح للاعب فولهام السابق دخول قاعة المؤتمرات الصحفية. شهدت المباراة أيضاً تذكير مشجع لنجم بايرن ميونيخ ألفونسو ديفيس ببلده وظل المشجع يردد كلما لمس ديفيس الكرة «أوه كندا».
ولعب الدولي الكندي 81 دقيقة من المباراة وأكمل 52 من 53 تمريرة وسدد كرة فوق العارضة لكنه عدا هذا لم يكن بأفضل حالاته.
جوارديولا يسلم على هنري
—————————–
قبل المباراة بعث جوارديولا بسلام خاص لنجمه السابق في برشلونة تيري هنري في استوديو التحليل وعلق ميكا ريتشاردز لاعب سيتي وخريج أكاديميته السابق: «أووه، أصدقاء كرة».
وشوهد جوارديولا قبل المباراة في مقابلات صحفية ثم أمسك بأحد المراسلين وقال له:«جول، رجاء سلم على تيتي في استوديو التحليل».
ولم تكن هذه المفارقة الوحيدة إذ قالت كيت عبدو في مقدمة المباراة: «ترحيب حار لاستوديو الشبكة في لندن، أنا كيت عبدو ومعي بطل أوروبا مع برشلونة تيري هنري وبطل أوروبا مع ليفربول جيمي كاراجر والرجل الذي شهد من الدكة تسجيل أجويرو هدف الفوز بلقب البريميرليج لمانشستر سيتي، بيج مكس، ميكا ريتشاردز»، هنري وكاراجر انفجرا من الضحك وغرد أحد المشجعين: كيت عبدو وجدت أثناء نشيد دوري الأبطال فرصة لدفن ميكا.