تحولت ليالي شهر رمضان المبارك إلى سهرات ممتعة على رقعة الأذكياء ومنافسات حامية بعدما تجاوزت البطولات التي شهدها الشهر الفضيل حاجز 25 بطولة شطرنج، والتي نظمتها الأندية تحت مظلة اتحاد الشطرنج.

أقيمت بطولات في كل إمارات الدولة ولم تقتصر فقط على اللاعبين المصنفين والحاصلين على ألقاب دولية، بل أيضاً امتدت لمشاركة الجمهور الذي سنحت له الفرصة للمشاركة بدلاً من المشاهدة فقط بعدما أطلقت الأندية المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى مشاركة كافة فئات المجتمع في الأمسيات الشطرنجية الرمضانية والتي يتزايد عليها الإقبال سنوياً.

جاءت ضربة البداية من نادي دبي للشطرنج الذي نظم بطولة الشطرنج السريع وبعدها بطولة الشطرنج الخاطف، بينما نظم نادي الشارقة الثقافي للشطرنج 3 بطولات للسريع والخاطف وبطولة ألف التي أقيمت في ممشى الشارقة على مدار يومين وتعد من المبادرات المجتمعية المتميزة، كون البطولة شارك فيها عدد كبير من الجماهير بجانب بطولات في الذيد والمدام ومليحة، والبطائح ونادي الثقة ونادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة وجامعة عجمان.

كما أقيمت بطولات في أبوظبي والعين منها بطولة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وبطولة شرطة أبوظبي وبطولة الألعاب الحكومية وبطولة المدرسة الإيطالية ومهرجان ربورتاج للفئات.

وأكد سعود الكتبي عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة التسويق أن هذا الكم من البطولات على مدار شهر رمضان المبارك يحقق للعبة مكاسب كبيرة في مقدمتها الانتشار الذي نسعى إليه في الاتحاد وأيضاً في الأندية وزيادة قاعدة الممارسين لها وأيضاً اكتشاف المواهب الصاعدة على الطريق وقد يخرج من مثل هذه البطولات نجوم للمستقبل في لعبة الأذكياء، إضافة إلى أنها خليط بين مدارس شطرنجية مختلفة، وبالتالي يستفيد لاعبونا من هذا الاحتكاك بجانب أن هناك بطولات دولية بها نقاط تصنيفية وبالتالي المكاسب كبيرة.

وأضاف أن هذا الانتشار والمشاركة الجماهيرية والنجاحات التي تحققها البطولات تجذب الرعاة لأنشطة وبطولات الاتحاد، وهو ما نعمل عليه في لجنة التسويق.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version