الشارقة: علي نجم

تتحدد اليوم هوية المتأهلين إلى نهائي أغلى الكؤوس، كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، مع إقامة مباراتي إياب الدور نصف النهائي.

وسيخوض الشارقة حامل اللقب لقاء صعباً مع مضيفه عجمان في ملعب راشد بن سعيد رغم فوزه ذهاباً 2-1، بينما يشهد ملعب هزاع بن زايد في دار الزين لقاء قمة عاصفاً بين العين صاحب الأرض وضيفه الوصل بعدما انتهى الذهاب في زعبيل بالتعادل صفر-صفر.

وستحسم قمة ملعب هزاع بن زايد هوية المتأهل بين العملاقين العين وضيفه الوصل، بعد انتهاء موقعة زعبيل بينهما بالتعادل السلبي.

ويخوض الفريقان المباراة بمعنويات مختلفة، بعدما تمكن «الزعيم» من التمسك بالأمل في اللحاق بصدارة شباب الأهلي في الدوري، في وقت مني الوصل بخسارة قاسية وضربة مؤلمة بالسقوط الكبير في عجمان أمام البرتقالي بالأربعة.

ويمني العين النفس، باستغلال عاملي الأرض والجمهور وحالة المنافس السلبية، من أجل الانقضاض على بطاقة الترشح إلى النهائي الحلم.

ويعول الفريق البنفسجي على ارتفاع الروح المعنوية لعناصره، بعد العودة من ملعب خورفكان بالفوز الثلاثي، في ليلة واصل فيها العملاق التوغولي لابا التميز والتألق تهديفياً، واسترد الأوكراني يارمولينكو طريقه إلى الشباك.

ويأمل المدرب الوصلاوي بيتزي أن يتناسى لاعبوه سريعاً مرارة الضربة المؤلمة التي تعرض لها الفريق في ملعب راشد بن سعيد، وأن يتمكن ثنائي الدفاع المغربي بوفنتي والجزائري بالعمري من وضع حد لخطورة الهجوم العيناوي.

وسيحتاج علي صالح وفابيو ليما ومعهما شنكلاي إلى استغلال أنصاف الحلول والفرص، من أجل قيادة الفريق للتأهل إلى النهائي الأول منذ مواسم.

عجمان * الشارقة

يريد الشارقة بلوغ النهائي للموسم الثاني على التوالي، والدفاع عن اللقب حين يحل ضيفاً على عجمان في إياب الدور نصف النهائي.

ونجح «الملك» في الفوز ذهاباً بهدفين مقابل هدف، وهو ما قد يدفع بالفريق إلى اللعب على خياري الفوز والتعادل من أجل ضمان التأهل إلى النهائي.

ولم يعد الفريق يمتلك من خيار سوى القتال من أجل الحفاظ على اللقب الغالي، بعدما فقد فرصة الفوز بدرع الدوري، وإن كان قد حقق انتصاراً معنوياً قبل أيام على الظفرة بهدف دون مقابل.

ويأمل المدرب الروماني كوزمين أن يتمكن من الزج بكل الأوراق الرابحة في تشكيلته، بعدما فقد في المباراتين الأخيرتين خدمات كل من دجانيني وكايو لوكاس بسبب الإصابة.

وسيكون الفريق بأمس الحاجة إلى خدمات دجانيني تهديفياً من أجل ضمان زيارة شباك المنافس، بينما يمثل البرازيلي كايو ورقة الرهان الكبير على صعيد صناعة الخطر وإيجاد الثغرات في دفاعات المنافسين، دون إغفال دوره التهديفي أيضاً.

وسيتولى البوسني بيانيتش قيادة خط الوسط، بينما سيتوجب على الدفاع ضمان الحد من خطورة الثنائي الرهيب بالعربي وأزارو.

ويعتبر الثنائي نقطة القوة في تشكيلة الفريق المضيف. ويعيش الفريق البرتقالي موسماً للتاريخ، بعدما تجاوز حصاده الأفضل في المحترفين ببلوغ النقطة 38، ليتطلع اليوم إلى كتابة تاريخ جديد في المسابقة الأغلى بالتأهل إلى النهائي وعلى حساب حامل اللقب.

ويعتبر التأهل أملاً وحلماً لجماهير الفريق الذي يعتبر مفاجأة الموسم السعيدة، قياساً إلى المستوى الذي بدا عليه مع المدير الفني الهادئ والمحنك غوران.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version