دافع المخرج المصري خالد يوسف عن مشاهد الإغراء للممثلة التونسية رانيا التومي في مسلسله الرمضاني لهذا العام “سره باتع”، مبررا ذلك بمتطلبات الدور.
وقال ردا على وصف المتابعين والجمهور لأداء الممثلة الشابة بأنها مشاهد غير لائقة في شهر رمضان “المشهد يتطلب أن تكون سيدة جميلة ولها جسد مغر لتقوم بإغراء رجل قادم من الفلاحين لإيقاعه في حبها لتستطيع خداعه وتسرق منه الآثار”.
كما أضاف “أنا جايب وحدة جاية من عصابة دولية لسرقة الآثار وليست عالمة”، وفق ما نقله موقع لبرنامج “إي تي بالعربي”.
وعن قدرات رانيا التومي التمثيلية وغيرها في “سره الباتع”، علق المخرج المثير للجدل قائلاً “اتحدى أي ممثل في هذا المسلسل قدم مستوى أعلى مما قدمه معي هنا.. طلع فيه موهبته أو طاقته التمثيلية أكثر من هذا العمل”، مبيناً أنه أكثر مخرج يعطي الممثل وقته.
لا تصلح لدور عالمة آثار
وأثارت مشاركة الممثلة التونسية رانيا التومي في المسلسل ضجة واسعة بعد أدائها أول دور يسند لها في مصر، فيما أكد بعض النقاد المصريين أنها لا تصلح لأداء دور عالمة آثار.
بدورها، ردت الفنانة الشابة على الهجوم الذي طال أداءها وإطلالتها، مؤكدة أنها لا تهمها الانتقادات، وأن مواطنتها هند صبري سبقت وتعرضت لنفس الهجوم عند مشاركتها في مذكرات مراهقة، وذلك خلال حديثها مع إذاعة IFM التونسية.
الممثلة التونسية رانيا التومي – حسابها في انستغرام
شخصية مثيرة للجدل
ورانيا التومي هي فنانة تونسية ولدت عام 1989، وعملت كمذيعة لنشرة الطقس ثم خاضت تجارب تمثيلية بسيطة أولها عام 2012 بمسلسل مشاعر، بعدها شاركت في بضعة أعمال تونسية.
تعتبر من الشخصيات المثيرة للجدل في الإعلام التونسي، فقد أثارت رانيا الجدل في تونس بعد ظهورها في كليب أغنية “الله الله يا سالم” للمطرب أنيس الخماسي، انتقد الجمهور جرأة ملابسها في الأغنية وظهورها بدور امرأة لعوب تغوي رجلا لسرقة نقوده.
وجاء أول ظهور لها في عمل مصري من خلال مسلسل “سرة الباتع” الذي يعرض حاليا ويضم كوكبة من ألمع النجوم على غرار أحمد السعدني، خالد الصاوي، حسين فهمي، هالة صدقي، وهو مأخوذ عن قصة قصيرة للأديب الراحل يوسف إدريس، ومن تأليف وإخراج خالد يوسف..
