إعداد – محمد ثروتحذّرت صحيفة «ذي صن» البريطانية من مستقبل حالك يواجه نادي تشيلسي الإنجليزي، في ظل قرار الحكومة البريطانية تجميد أصول الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، بحجة علاقاته الوثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ظل الهجوم الذي تشنّه موسكو على أوكرانيا منذ أكثر من أسبوعين.وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته الجمعة: إن السلطات البريطانية منحت أبراموفيتش مهلة 81 يوماً لبيع نادي تشيلسي، أو إغلاق النادي.وأشارت إلى أنه مع انسحاب الراعي الرسمي لقميص نادي تشيلسي؛ وهي شركة «3»، من اتفاقها مع البلوز بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني، فإن حامل لقب بطولة دوري أبطال أوروبا يواجه فجوة مالية محتملة بقيمة 66 مليون جنيه إسترليني، في ظل احتمال تجميد الأموال التي يحصل عليها من رابطة الدوري الإنجليزي، (البريمييرليج)، أو الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، (يويفا).وبحسب «ذي صن»، فإنه أصبح من الواضح أنه لن يتم تجديد ترخيص تشيلسي لمواصلة اللعب في الدوري الإنجليزي إلى ما بعد نهاية الموسم الجاري، بحلول 31 مايو/ أيار المقبل، إذا لم يوافق أبراموفيتش على بيع النادي، من دون أن يحصل على أي مقابل مالي.ونقلت عن مسؤول حكومي بريطاني قوله: إنه وفقاً للقواعد المعلنة، فإنه لن يتم السماح للملياردير الروسي أبراموفيتش بتحقيق أي ربح من صفقة بيع تشيلسي.وأضافت أنه وفقاً للترخيص الحكومي الحالي، فإن تشيلسي يستطيع المضي قدماً في سداد رواتبه السنوية التي تصل إلى 333 مليون جنيه إسترليني لما يقرب من ألف شخص بداخله، وأن يواصل العمل، حتى نهاية المهلة المحددة، وهي 81 يوماً.إلا أن هذا الترخيص لن يسمح لنادي تشيلسي ببيع المزيد من التذاكر لمبارياته على ملعب «ستامفورد بريدج» هذا الموسم، وهو ما سيؤدي إلى خسارة 600 ألف جنيه إسترليني في كل مباراة، إضافة إلى إغلاق المتجر الخاص بالنادي.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version