إعداد: علي نجم

تفتتح مساء اليوم منافسات المرحلة 23 من دوري أدنوك للمحترفين، وسط ترقب كبير للقاء البطائح ودبا الفجيرة الذي قد يحدد هوية الهابطين.

يلعب الفرسان مع النصر على أرض ملعب آل مكتوم، بينما سيكون على العين الوصيف خوض بروفة من العيار الثقيل أمام ضيفه الشارقة، قبل أن يتجدد اللقاء بينهما في 28 الحالي في نهائي أغلى المسابقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة.

وقد يحمل اليوم أنباء رسمية عن هوية الهابط الأول، بل وربما الهابطين رسمياً، في حال سقط الظفرة ودبا الفجيرة في فخ الخسارة أمام ضيف الأول خورفكان ومضيف الثاني البطائح.

ويحل شباب الأهلي المتصدر (49 نقطة) ضيفاً على النصر التاسع (23 نقطة) في مباراة يتطلع الفرسانمن خلالها لمواصلة الصدارة.

ويراهن الفريق الأحمر على ارتفاع الروح المعنوية للاعبيه، عقب العودة من ملعب هزاع بن زايد بالتعادل الثمين مع العين 1-1، ما عزز من فرصته في المنافسة على اللقب.

يعتمد الفرسان على قدرات الأرجنتيني كارتابيا الذي تحول إلى فرس الرهان الأول في تشكيلة المدرب البرتغالي جارديم، في وقت يأمل الجهاز الفني أن يتمكن السوري عمر خريبين إنهاء حالة الصيام ولعب دور رجل الحسم عبر زيارة شباك الفريق المضيف.

ويفتقد المضيف اليوم الذي مني بخسارة دراماتيكية في المرحلة السابقة أمام الجزيرة ليتوقف عداد الانتصارات التي حققها في الجولات السابقة، لخدمات المدافع البرازيلي المقيم غلوبير ليما الموقوف.

ويمثل المغربي عادل تاعرابت مصدر الثقل في تشكيلة العميد، مع ريان منديز العائد إلى مستواه وزيارة الشباك في المباريات الأخيرة.

ويغيب عن الفريق الأزرق اللاعبين المعارين من شباب الأهلي، عبد العزيز صنقور وحمدان الكمالي.

ويشهد ملعب آل نهيان ديربي العاصمة حين يستقبل الوحدة ضيفه الجزيرة في موقعة يريد من خلالها كلا الفريقين تحقيق السعادة بنيل فخر الفوز الثمين.

يراهن الفريق المضيف على عامل الأرض من أجل البحث عن الانتصار الذي قد يساعده على اعتلاء الوصافة ولو بشكل مؤقت بانتظار ما ستؤول إليه موقعة الزعيم مع الشارقة غداً.

ويتطلع العنابي إلى استرداد نغمة الانتصارات التي أضاعها في المرحلة السابقة في دبا الفجيرة، ما قلص من فرصته في المنافسة على اللقب.

يضع الفريق كل الآمال الهجومية على البرازيلي جواو بيدرو، في الوقت الذي لم ينجح البرازيلي الآخر ماتيوس بيريرا في صنع الفارق أو ترك بصمة، بينما سيحتاج البرازيلي الثالث آلان إلى بذل المزيد من الجهد لضبط إيقاع الوسط وقيادة منطقة العمليات مع البرتغالي داسيلفا.

أما الجزيرة الذي نجح في تحقيق الفوز في آخر جولتين على حساب الوصل والنصر على التوالي، فسيتطلع إلى تحقيق فوزه الثالث وتعزيز موقعه في جدول الترتيب أملاً في إنهاء الموسم بين الأربعة الكبار.

وفي الوقت الذي تتسرب فيه الأنباء عن إمكانية تحول المدرب كايزر من الجزيرة إلى الوحدة الموسم المقبل، فستكون المباراة لقاء خاصاً للمدرب الذي سيتطلع إلى أن يصنع بصمة إيجابية بحسم الديربي حتى يرفع من رصيده في المباراة المئوية التي يقود بها فخر العاصمة في الدوري.

وسيتطلع علي مبخوت إلى مباراة اليوم لتكون فرصة جديدة من أجل زيادة غلته وتعزيز موقعه في صراع الهدافين خاصة مع تأخره بفارق هدف واحد عن التوجولي لابا.

ويمني البطائح ثاني عشر جدول الترتيب (18 نقطة) النفس اليوم بحسم معركة البقاء وإطفاء الأضواء عن هذه المعركة، حين يستقبل دبا الفجيرة على أرض ملعب خالد بن محمد.

ويمتلك البطائح مصيره ومصير الثنائي المهدد بيده، ذلك أن فوز كتيبة المدرب المغربي سعيد شخيت ستكون إعلاناً رسمياً عن بقاء الفريق في عالم الأضواء وهبوط دبا والظفرة بعيداً عما ستؤول إليه مباراة الظفرة مع خورفكان.

وعانى الفريق سلسلة من سوء النتائج بعدما أضاع بوصلة الانتصارات ل12 جولة على التوالي، اكتفى خلالها بتحقيق التعادل في 6 مباريات مقابل 6 هزائم.

أما دبا الفجيرة الذي أضاع فرصة ذهبية للتمسك بخشبة الخلاص بعد التعادل القاتل في المرحلة السابقة أمام الوحدة، فسيحاول اليوم التمسك بآمال البقاء واللعب من أجل النقاط الثلاث التي ستكون وحدها خشبة الخلاص لفريق المدرب المتميز حسن العبدولي.

ونجح دبا في حصد 8 نقاط في آخر 4 جولات، ما ساعده على تقليص الفارق بينه وبين البطائح الثاني عشر إلى 6 نقاط.

ويدرك الضيوف أن الخسارة اليوم هي الإعلان الرسمي عن وداعهم لعالم الأضواء، وهو ما لن يرضى به رجال المدرب العبدولي.

ويأمل الظفرة الأخير (8 نقاط) التمسك بفرصة البقاء الأخيرة في عالم الأضواء، حين يستقبل على أرض استاد حمدان بن زايد ضيفه خورفكان في مباراة الأمل الأخير لأصحاب الأرض.

يدرك الفريق المضيف أنه لا يملك من خيار سوى تحقيق الفوز من أجل إيقاف سلسلة النتائج السلبية بعدما اكتفى بتحقيق نقطة واحدة في آخر 8 جولات، وضمان التمسك ببصيص الأمل في البقاء مع الكبار.

ولن يرضى الضيف تجرع مرارة الخسارة بدوره، خاصة بعد تراجع نتائج الفريق في الجولات الأربع الأخيرة التي حصد خلالها نقطتين من تعادلين مقابل خسارتين، كانت آخرها أمام العين بالثلاثة.

ويتوجب على رجال المدرب عبد العزيز العنبري تقديم كل ما جعبتهم من أجل تحقيق الفوز الذي يساعدهم على تحسين موقعهم في جدول الترتيب.

ويأمل المدرب المغربي بدر الدين الإدريسي بدوره أن ينجح فريقه في قلب المشهد وصنع ملحمة البقاء، وعدم تجرع كأس الخسارة التي ستكون بمثابة إعلان رسمي عن هبوط الفريق إلى عالم المظاليم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version