بغداد: زيدان الربيعيسجل فريق الميناء الأول لكرة القدم، رقماً قياسياً في تغيير المدربين هذا الموسم عندما توالى على مهمة تدريبه خمسة مدربين، أحدهم تولى المهمة لمرتين، فضلاً عن قيادة الفريق من قبل المدرب المساعد إحسان هادي في مباراتين.وعلى الرغم من أن إدارة الميناء السابقة كان يترأسها نجم الكرة العراقية السابق هادي أحمد، والإدارة الحالية يرأسها زميله ونجم المنتخب العراقي في سبعينات القرن الماضي جليل حنون، فإن الإدارتين لم تنجحا في إنقاذ سفينة الميناء من الغرق هذا الموسم، فقد بات الفريق مهدداً بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، إذا لم تحصل فيه ثورة كبيرة خلال المباريات المتبقية من مسابقة الدوري العراقي.وأشرف المدرب قصي منير، على فريق الميناء في مرحلة الإعداد، ثم قاده في خمس مباريات ليتم إبعاده، وبعد ذلك تمت الاستعانة بالمدرب المساعد إحسان هادي الذي استلم الفريق في مباراتين، ليتم التعاقد مع المدرب عمار حسين، ليقوده في مباراة واحدة.ومن بعده جاء المدرب هاتف شمران، الذي تسلم مهام تدريب الفريق حتى نهاية مباريات المرحلة الأولى، ليتم إبعاده من قبل الإدارة التي قامت بتسمية المدرب أمين فيليب خلفاً له؛ حيث أشرف الأخير على تدريب الفريق في أربع مباريات خسر ثلاثاً منها وتعادل في الرابعة ليتم الاستغناء عن خدماته بالتراضي، لتناط المهمة بالمدرب أحمد رحيم الذي قاد الفريق في مباراة واحدة فقط ضد نفط الوسط انتهت بالتعادل 3 – 3، وبدلاً من أن يستمر رحيم بمهمته بعد أن تمكن من كسر حالة العقم التهديفي عند الفريق تمت إقالته، لتعود الإدارة مجدداً للاستعانة بخدمات المدرب هاتف شمران الذي نجح في قيادة الفريق في مباراته الأخيرة مع القوة الجوية في بغداد على الرغم من خروجه خاسراً بهدف مقابل هدفين؛ حيث ظهر الميناء بصورة طيبة.ولعل ما مر به فريق الميناء هذا الموسم تتحمل الإدارتان السابقة والحالية مسؤوليته؛ إذ أصبح الفريق حقل تجارب للمدربين، وهذا لا يتماشى مع لعبة كرة القدم في الوقت الراهن التي يعد الاستقرار التدريبي من أهم ركائز نجاحها.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version