عادي

20 أبريل 2023

14:20 مساء




قراءة

دقيقتين

سيؤول – أ ف ب
يعتمد قرار كوريا الجنوبية المتعلق بإرسال مساعدات عسكرية إلى كييف على أفعال روسيا، حسبما أعلن المكتب الرئاسي في سيؤول الخميس، موضحاً أن هجوماً محتملاً واسع النطاق على مدنيين من شأنه أن يغيّر الموقف.
تطبق سيؤول سياسات تعارض إرسال أسلحة إلى دول تشهد نزاعات، وهو ما قالت مراراً إنه يجعل من الصعب بالنسبة لها تزويد أوكرانيا بأسلحة بشكل مباشر.
وقد أيدت كوريا الجنوبية العقوبات بقيادة الولايات المتحدة على موسكو وأرسلت مساعدات إنسانية إلى كييف بموازاة التوقيع على صفقات أسلحة كبيرة، تشمل دبابات ومدافع هاويتزر مع بولندا.
وأعلن مكتب الرئيس يون سوك يول الخميس، أن «كوريا الجنوبية لن تقف مكتوفة الأيدي في حال حدوث عمليات قتل يأخذها المجمع الدولي على محمل الجد».
وقال مسؤول في المكتب الرئاسي للصحفيين طالباً عدم كشف اسمه «ما سيحصل يتوقف على روسيا»، وأضاف أن سياسات كوريا الجنوبية القاضية بعدم تزويد أسلحة إلى دول تشهد حروباً، ليست قانوناً بالمعنى الدقيق بل هي التزام «طوعي».
وأكد أن «ما لم تحصل وفيات مدنية على نطاق هائل، يبقى موقفنا على ما هو عليه».
وكان يون قد أعلن لوسائل إعلام هذا الأسبوع أنه «إذا واجهنا وضعاً لا يمكن للمجتمع الدولي السكوت عنه، مثل هجوم واسع النطاق على المدنيين.. سيكون من الصعب علينا أن نصّر على الاكتفاء (بتوفير) دعم إنساني أو مادي».
واستدعت تلك التصريحات تحذيراً من موسكو لسيؤول الأربعاء، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين «اتخذت سيؤول للأسف موقفاً غير ودّي».

https://tinyurl.com/5yx3kmr5


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version