أنعش دبا الفجيرة آماله وحظوظه بالبقاء في دوري المحترفين، بعد فوزه الثمين على مضيفه البطائح 1-صفر، رافعاً رصيده إلى 15 نقطة مقلصاً الفارق مع البطائح نفسه إلى 3 نقاط فقط قبل 3 مراحل من ختام المسابقة.
وتبقى لدبا ثلاث مباريات مع النصر والشارقة والظفرة، أما المباريات المتبقية للبطائح فستكون مع الجزيرة والنصر والعين، وهذا يؤكد أن كل شيء يبقى ممكناً.
وأكمل دبا «ريمونتادا» البقاء،حيث حصد 11 نقطة في آخر 5 مباريات،في حين أن البطائح يعرف أن الأمور بيده،حيث يتقدم على دبا بفارق 3 نقاط وفي المواجهات المباشرة أيضاً، وهذا يعني أنه في حال تساوى مع منافسه بالنقاط فإن الأفضلية ستكون له.
من جهته،قال المدرب الوطني حسن العبدولي إن فريقي دبا والبطائح لعبا مباراة كبيرة وكان كل فريق يطمح إلى حصد النقاط واجتهد لأجل تحقيق هدفه، ولاعبو دبا كانوا رجالاً في الملعب ولعبوا بروح عالية.
ورداً على سؤال أن صحوة «النواخذة» جاءت متأخرة قال العبدولي: كل ما في الأمر أن اللاعبين وثقوا بأنفسهم وبإمكاناتهم وعندما تحرروا من الضغوط أصبحوا يقدمون مستويات ممتازة، فالفريق لم يكن ينقصه شيء سوى الثقة بالنفس.
وكشف «حضرت لمواجهة البطائح لمدة أسبوع متواصل، واللاعبون لم يخذلوني وطبقوا كل المطلوب منهم وقلت لهم أريد منكم أن تلعبوا ولا تفكروا في النتيجة وعلى الأقل أريد من كل لاعب أن يخرج من الملعب وهو راض عن نفسه».
أما في ما يتعلق بنسبة بقاء «النواخذة» قال” أنا لا أؤمن بمثل هذا الكلام والأرقام والنسب وأتعامل وفقاً لقوله تعالى (وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ).
وعن تفسيره لاحتفالات الفريق مع الجمهور بعد المباراة، قال: لا تعتبر احتفالات بالبقاء ولكن فرحة بالفوز وتحية للجمهور الذي حضر مرافقاً للفريق من دبا الفجيرة.
من جهته،علق المغربي سعيد شخيت مدرب البطائح: مازالت فرصنا قائمة وسنعمل بكل قوة خلال الفترة القادمة، وصحيح تنتظرنا مباريات قوية، ولكن علينا بذل أقصى الجهود وثقتي في اللاعبين كبيرة.
وتابع: للأسف لم نكن في يومنا في مباراتنا ضد دبا، وبصراحة تعتبر أسوأ مباراة لنا في الدوري، ولكن هذه هي حال كرة القدم، ومهما يكن من أمر ليس أمامنا سوى العمل وبذل أقصى الجهود خلال الفترة القادمة.