#أخبار الموضة

سنوات طويلة أمضتها الشابة الإماراتية فاطمة الجنيبي في مجال تنسيق المظهر، وشغفها الاستثنائي بعالم الموضة والتصميم بدأ منذ الطفولة، ودفعها لدراسة تصميم الأزياء، لتتولى لاحقاً تنسيق أزياء الإعلاميات والمشاهير على الشاشة الفضية. ومؤخراً اتخذت الجنيبي قراراً بتأسيس علامتها الخاصة التي تحمل اسمها By Fatema Al Junaibi وتعتبره تحدياً يتيح لها ترك بصمتها الخاصة في صناعة الموضة من خلال عبايات تعبّر عنها وتمثل كل فتاة إماراتية.. نكتشف المزيد في الحوار التالي:

• ما الذي دفعك لتأسيس علامتك الخاصة؟

– كان قرار إطلاق علامتي الخاصة التي تعبر عن رؤيتي والتي أطمح من خلالها إلى ترك بصمة مميزة في صناعة الموضة هو التحدي الأكبر بالنسبة لي، وبالذات في مجال وسوق العبايات الحالي.

• هل خبرتك في مجال الأزياء فتحت عينيك على متطلبات معينة للمرأة الإماراتية، وأردت الاستجابة لها من خلال التصاميم؟

– من المؤكد أن هذا المجال يحتاج إلى الخبرة الكافية وليس فقط إلى رأسمال، نعم قمت بدمج تصاميمي بطريقة مطورة وعصرية تتناسب مع الذوق العربي المحتشم بشكل عام والخط العالمي للأزياء.

• كيف تصفين هوية علامتك التجارية؟

ـ هوية علامتي التجارية (أنا) هي تمثلني، وتمثل كل فتاة إماراتية.

• قدمتِ في التشكيلة الأولى عبايات تتميز بأقمشتها الميتاليك والشتوية الخفيفة، حدثينا عن أنواع الأقمشة المستخدمة؟ وعن مصادرها؟

– ما يميز علامتي التجارية هو الأقمشة والقصّات، وأحببت اختيار أقمشة غريبة نوعاً ما، لأنني كفتاة ترتدي العباية أشعر في بعض الأحيان أنني بحاجة لابتكار ستايل خاص، وإلى مواكبة الموضة بارتداء الأقمشة الرائجة في السوق ولكن بالزي الرسمي أي العباية.

• هل العبايات الميتاليك ذوق شخصي أم أنها ترند مطلوبة حالياً؟

– العبايات الميتاليك اتجاه رائج، وتتماشى مع ذوقي الشخصي الذي يميل إلى هذا النوع من الأقمشة.

•هل تنفذين عبايات تحت الطلب؟

– لا، لأنني أحببت أن أظهر بصمتي وكل شغفي وإحساسي في هذه التصاميم وكان هذا هدفي.

• هل تفكرين بالتوسع نحو الإكسسوارات والأزياء الجاهزة؟

– نعم بالتأكيد فهذه أشياء مترابطة، ومستقبلاً تزيد من شمولية أي علامة تجارية.

• من المرأة التي تلهمك تصاميمك؟

– أصمم لتلك السيدة القوية ولكنها في قمة الأنوثة والاحتشام والتميز.

• هل تصميم الأزياء كان أحد أحلامك المؤجلة؟

– بالطبع ساعدتني دراستي لتصميم الأزياء، وتدريبي، وخبراتي – أكثر من 11 عاماً في مجال تنسيق المظهر في وسائل الإعلام وعلى شاشات التلفزيون – ولم أقم بتأجيل الحلم بالعكس كنت غير مستعدة، وأردت الانطلاق في الوقت المناسب. الرحلة الشيقة ساعدتني في فهم الفن وتقديره من جوانب متعددة.

• ما الذي تطمح إليه فاطمة الجنيبي؟

– لا نحقق الأعمال بالأمنيات وإنما بالإرادة نصنع المعجزات؛ هناك الكثير من الأمنيات ولكن إحداها أن يكون لدي معهد للتدريب على تصميم وتنسيق الأزياء.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version