عادي

22 أبريل 2023

13:32 مساء




قراءة

دقيقتين

لشبونة – أ ف ب
بعد رحلة إلى الصين اتسمت بتصريحات مثيرة للجدل بشأن الحرب في أوكرانيا، يبدأ الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا زيارة للبرتغال السبت، ينتقل بعدها إلى إسبانيا بهدف إعادة العلاقات مع أوروبا وكسر سنوات من العزلة النسبية خلال عهد سلفه جايير بولسونارو.
في أول رحلة له إلى أوروبا منذ عودته إلى السلطة، اختار الرئيس اليساري القيام بزيارة دولة مدتها أربعة أيام إلى القوة الاستعمارية السابقة التي انفصلت عنها البرازيل عام 1822.
ويرغب عامل المعادن السابق (77 عاماً) الذي كان رئيساً للبرازيل بين عامي 2003 و2010، في إعادة بلاده إلى الساحة الدولية.
سافر لولا إلى واشنطن في شباط/فبراير والتقى في البيت الأبيض مع جو بايدن وزار أخيراً الصين، الشريك التجاري الأكبر للبرازيل.
لكن لولا أثار جدلاً عندما صرح من بكين أن على الولايات المتحدة أن تكف عن «تشجيع الحرب» في أوكرانيا وأن على الاتحاد الأوروبي أن «يبدأ بالحديث عن السلام».
وهي آراء انتقدتها واشنطن بشدة متهمة إياه بـ«ترديد الدعاية الروسية والصينية دون أخذ الحقائق في الاعتبار».
– تغيير النبرة حول أوكرانيا
كذلك، أعاد الرئيس البرازيلي تأكيد أن مسؤولية الحرب التي أثارها الهجوم الروسي على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022 تقع على عاتق البلدين.
أجرى لولا الاثنين محادثات في برازيليا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي «شكر» للبرازيل «مساهمتها» في البحث عن حلّ للنزاع، و«الفهم الممتاز لنشأة هذا الوضع» في أوكرانيا.
وفي مواجهة الانتقادات الغربية، غيّر لولا نبرته الثلاثاء ودان «انتهاك روسيا لوحدة أراضي أوكرانيا».
في البرتغال، وهي عضو مؤسس لحلف شمال الأطلسي (ناتو) وواحدة من أولى الدول الأوروبية التي زودت كييف بدبابات قتالية، لم يترك غموض برازيليا انطباعاً جيداً.

https://tinyurl.com/y23pwe8d


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version