باريس – أ ف ب
تجاوزت حصيلة الوفيات جراء فيروس كورنا في فرنسا عتبة 140 ألف وفاة الجمعة، بعد عامين من إعلان منظمة الصحة العالمية بدء تفشي الوباء، وذلك في وقت تشهد البلاد «طفرة» في عدد الإصابات منذ أسبوع.
وأحصت السلطات 140,029 وفاة في المستشفيات ودور المسنين وغيرها من مؤسسات الرعاية الطبية-الاجتماعية.
وتجاوزت فرنسا عتبة 130 ألف وفاة في 27 يناير/كانون الثاني الماضي، ما يعني أن الموجة الوبائية الخامسة أودت ب10 آلاف شخص خلال ستة أسابيع.
وفي غضون ذلك، تراجع معدل الإصابات قبل أن يعاود الارتفاع منذ بضعة أيام. ومع تسجيل 72399 إصابة في آخر أربع وعشرين ساعة، عاد معدل الإصابات خلال الأيام السبعة الماضية ليتجاوز 60 ألف حالة، مقابل ما يزيد قليلاً عن 52 ألف إصابة يومية في الأسبوع السابق.
وهي «طفرة» لاحظها وزير الصحة أوليفييه فيران، الجمعة، ونسبها عالم الأوبئة أرنو فونتانيت إلى «مزيج من العوامل»: المتحورة الجديدة الأشد عدوى، والعودة إلى المدرسة، والتهاون في تطبيق قواعد الوقاية، مع اقتراب موعد تخفيف جديد للقيود الإثنين.