بغداد: زيدان الربيعي
يعمل الاتحاد العراقي لكرة القدم، الذي يترأسه عدنان درجال، نجم الكرة العراقية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي بطريقة متميزة جداً من خلال حرصه الكبير على توفير مباريات ل«أسود الرافدين» مع منتخبات عالمية، وكذلك لمنتخب شباب العراق الذي يستعد للمشاركة في مونديال الشباب الذي سيقام في الأرجنتين الشهر المقبل، والحال ذاته مع المنتخب الأولمبي.
تمكن الاتحاد من توفير مباريات مهمة للمنتخب العراقي الأول مع منتخبات المكسيك والاكوادور وروسيا.
وقد أسهمت تلك المباريات بتشجيع لاعبي المنتخب العراقي الأول على مقارعة المنتخبات العالمية،وقد اثمرت عن فوز «أسود الرافدين» بلقب خليجي 25 في البصرة بداية العام الحالي،وهذه خطوة في الاتجاه الصحيح تحسب للاتحاد العراقي ولرئيسه عدنان درجال، لأن هكذا طريقة في العمل لم تكن موجودة في مناهج الاتحادات السابقة،وهكذا نوع من المباريات سترفع من ثقة اللاعبين والطاقم التدريبي عندما يواجهون بالمستقبل منتخبات عالمية.
كما نجح الاتحاد العراقي في توفير مباراة ودية مهمة تجمع منتخبه الأول مع منتخب كولومبيا التي من المتوقع أن تقام في السادس عشر من شهر يونيو المقبل في إسبانيا.
أيضاً نجح الاتحاد العراقي لكرة القدم في توفير مباراة مهمة لمنتخب شباب العراق أمام منتخب شباب البرازيل والتي أقيمت في إسبانيا وانتهت بالتعادل 1 – 1، وهي نتيجة إيجابية جداً لو قارنا مكانة الكرة البرازيلية في العالم، وهذا الأمر أن استمر عليه الاتحاد العراقي فأنه سيؤدي إلى رفع مكانة المنتخبات العراقية عربياً وآسيوياً وعالمياً.
المباريات الودية مع المنتخبات العالمية، حتى وأن كانت نتائجها سلبية أو ثقيلة،فهي أفضل بكثير من مباريات مع منتخبات متوسطة المستوى أو يكون مستواها وترتيبها في سجلات «فيفا» أدنى من ترتيب المنتخبات العراقية.
وقد لقيت هذه الخطوات التي قام بها الاتحاد العراقي دعماً كبيراً من قبل الشارع الكروي العراقي، لأنه وجدها تصب في صالح مستقبل الكرة العراقية.