بيروت:«الخليج»- وكالات
استجوب الوفد القضائي الأوروبي، أمس الخميس، مساعدة حاكم مصرف لبنان المركزي ماريان الحويك، بينما تقدم نواب من تكتل «الجمهورية القوية»، بالطعن أمام المجلس الدستوري بقانون التمديد للمجالس البلدية والاختيارية، في وقت نفت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إعاقة عودة اللاجئين ودعت إلى حمايتهم من العودة القسرية.
واستجوب الوفد القضائي الأوروبي في قصر العدل، أمس،الحويك، وذلك بشأن التحويلات المالية بين مصرف لبنان وشركة فوري لصاحبها رجا سلامة، شقيق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي امتنع عن المثول أمام الوفد الثلاثاء والأربعاء بداعي المرض؛ إذ يشتبه المحققون الأوروبيون في قيام الاثنين بعمليات تبييض أموال عبر هذه الشركة، في أكثر من 5 دول أوروبية. وكان من المقرر أن يتم استجواب الحويك منذ فترة طويلة كمشتبه فيها، وفقاً لجدول زمني للمحققين الأوروبيين اطلعت عليه «رويترز».
وتقول وثيقة محكمة فرنسية، بحسب «رويترز»، إن ما يصل إلى 5 ملايين يورو من البنك المركزي، ذهبت في النهاية إلى الحويك عبر حسابات في سويسرا ولوكسمبورغ. ومن المقرر أيضاً أن يستجوب المحققون وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل، الذي لا يزال يشغل منصب رئيس العمليات المالية بالبنك المركزي، إضافة إلى مسؤولين كبار آخرين في البنك.
من جهة أخرى، أكدت المتحدثة باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان ليزا أبو خالد، أن المفوضية تحترم حق اللاجئين الأساسي في العودة الطوعية إلى بلدهم ولا تعيق عودة اللاجئين إلى سوريا.
وقالت في تصريحات: إن «غالبية اللاجئين السوريين قالوا للمفوضية إنهم يريدون العودة إلى سوريا، والسؤال ليس ما إذا كانوا يرغبون في العودة، لكن متى يعودون، ولا تزال نوايا اللاجئين مرتبطة بالوضع داخل سوريا، وتؤثر مجموعة من العوامل في قرارهم بالعودة أو بعدمها».
في غضون ذلك، التقى وزير الخارجية الإيراني، أمس الخميس، عدداً من المسؤولين اللبنانيين، وكانت محطته الأولى في وزارة الخارجية، حيث التقى الوزير عبدالله بوحبيب. وأكد عبد اللهيان، بعد اللقاء تشجيع جميع الجهات في لبنان على تسريع العملية الانتخابية ودعم أي انتخاب أو اتفاق يحصل بينهم في شأن رئيس الجمهورية.
وقال بوحبيب، من جهته: إن «عبد اللهيان عرض علينا المساعدة في قطاع الكهرباء». كما التقى عبداللهيان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وتم البحث في الوضع الراهن في لبنان والمنطقة والعلاقات اللبنانية- الإيرانية، ثم التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري.