أديس أبابا – أ ف ب

أعلن رئيس الحكومة الإثيوبية أبيي أحمد، الخميس، مقتل مسؤول الحزب الحاكم في منطقة أمهرة الواقعة شمالي البلاد.

وقال أبيي أحمد عبر «فيسبوك»، إن «أولئك الذين لم يتمكّنوا من كسب الأفكار بالأفكار أخذوا روح شقيقنا جيرما يشيتيلا».

واتهم «متطرّفين عنيفين» بالوقوف وراء هذا العمل «المخزي والمروّع». وجيرما يشيتيلا هو عضو اللجنة التنفيذية ل«حزب الازدهار» بقيادة أبيي أحمد.

وكان يشيتيلا عضواً في اللجنة التنفيذية المكوّنة من 45 عضواً في الحزب، واستُهدف مراراً على وسائل التواصل الاجتماعي من قوميين من أمهرة وصفوه بأنه «خائن».

وقالت حكومة أمهرة، إن الهجوم الذي شنته «قوات غير نظامية» وقع بينما كان جيرما يسافر مع حرّاسه الشخصيين، وأفراد من عائلته إلى مدينة ديبري.

وأضافت في بيان: «المعلومات التي لدينا هي أن خمسة أشخاص بما في ذلك جيرما يشيتيلا فقدوا حياتهم»، متعهّدة تقديم الجناة للعدالة.

وكانت أمهرة، التي تعد ثاني أكبر منطقة في إثيوبيا من حيث عدد السكان، قد شهدت احتجاجات هذا الشهر على خطط الحكومة الفيدرالية القاضية بتفكيك القوات العسكرية المحلية. وأعلن قائد الجيش الإثيوبي في وقت سابق هذا الشهر، أنه تم استكمال تفكيك القوات العسكرية الإقليمية.

وكان أبيي، دافع عن هذه الخطوة، مؤكداً أنها من أجل «وحدة» إثيوبيا المتعددة الأعراق. ولكن القوميين في أمهرة اتهموا الحكومة بالسعي إلى حل قوات أمهرة فقط في محاولة لإضعاف المنطقة.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version