عادي
أسأل الخليج
28 أبريل 2023
11:36 صباحا
ابتعد نيوكاسل في المركز الثالث بفوزه الكبير على مضيفه إيفرتون 4-1، مستفيداً من الخدمة التي قدمها له توتنهام بتعويضه تخلفه أمام ضيفه مانشستر يونايتد بهدفين الى تعادل 2-2 في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وبقيت حظوظ نيوكاسل ومانشستر يونايتد هي الأعلى لحجز مقعدين في دوري أبطال أوروبا،بينما سيكون ليفربول السابع هو المنافس الأخطر لهما،فما هي حظوظ كل فريق:
في ملعب «غوديسون بارك»، حقق نيوكاسل القادم من فوز ساحق على توتنهام 6-1، انتصاره السابع في آخر ثماني مراحل، رافعاً رصيده إلى 62 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين أمام يونايتد الذي خاض مباراة أقل من فريق المدرب إدي هاو.
كما يبتعد نيوكاسل 9 نقاط عن ليفربول.
ويدين نيوكاسل بالانتصار الذي عزز حلمه بالمشاركة في دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2002-2003، إلى كالوم ويلسون الذي سجل هدفين، الأول في الدقيقة 28 بعدما سقطت الكرة أمامه إثر تسديدة لزميله البرازيلي جوليتون صدها الحارس جوردان بيكفورد، والثاني في الدقيقة 75 بتسديدة من خارج المنطقة (75)، رافعاً رصيده الشخصي إلى 13 هدفاً في الدوري هذا الموسم.
وسجل كل من جوليتون بكرة رأسية بعد تمريرة من جو ويلوك (72) والبديل جايكوب مورفي بعد تمريرة من البديل الآخر السويدي ألكسندر ايزاك، إثر مجهود فردي (81) الهدفين الآخرين، فيما كان هدف إيفرتون الوحيد عبر دوايت ماكنيل من زاوية صعبة إثر ركلة ركنية قبل ثوان من الهدف الرابع للضيوف (80).
وما يزيد من حظوظ نيوكاسل بالعودة إلى دوري الأبطال أنه متقدم بفارق ثماني نقاط عن توتنهام والمتألق أستون فيلا وتسع عن ليفربول السابع قبل 5 مراحل على نهاية الموسم، مع بقاء مباراتين صعبتين عليه ضد أرسنال المتصدر في المرحلة الخامسة والثلاثين وتشيلسي في المرحلة الختامية.
يونايتد يفرط بنقطتين
وفي لندن وبمعنويات التأهل إلى نهائي الكأس حيث سيواجه جاره اللدود مانشستر سيتي، بدا مانشستر يونايتد في طريقه لمواصلة تفوقه على مضيفه توتنهام وتحقيق فوزه الخامس توالياً عليه بعدما تقدم عليه 2-صفر في الشوط الأول، لكن الأخير عاد من بعيد وأنقذ نقطة.
وبتفريطه بفوزه الرابع توالياً قبل مواجهة أستون فيلا الأحد في «أولد ترافورد»، فشل يونايتد في تعميق جراح توتنهام الذي خاض اللقاء بقيادة مدرب مؤقت جديد هو لاعبه السابق راين مايسون الذي استلم مهمة الإشراف على الفريق، عقب الخسارة المذلة أمام نيوكاسل يونايتد 1-6 الأحد.
وكان مايسون يمني النفس لو بدأ وظيفته الجديدة بمهمة أسهل، لكن الصدفة شاءت أن يواجه يونايتد ثم ليفربول الأحد في معقل الأخير.
والعودة بهذا الشكل أمام يونايتد بعد إنهاء الشوط الأول متخلفاً صفر-2، قد تعطي توتنهام الدافع المعنوي اللازم لمحاولة الحصول على المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال لكن المهمة لن تكون سهلة بتاتاً.
وضرب يونايتد باكراً عبر جايدون سانشو الذي وصلته الكرة من ماركوس راشفورد على الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء، فسددها جميلة قوسية في الزاوية اليسرى الأرضية لمرمى فرايزر فورستر (7).
وبعد سلسلة من الفرص للطرفين، نجح يونايتد في تعزيز تقدمه قبيل نهاية الشوط الأول إثر هجمة مرتدة انطلقت بعد صدة لحارسه الإسباني دافيد دي خيا لتصل الكرة إلى البرتغالي برونو فرنانديش الذي لعبها طويلة متقنة لراشفورد، فتقدم بها وسددها في الشباك (44)، رافعاً رصيده إلى 16 هدفاً في الدوري هذا الموسم.
ودخل سبيرز بقوة إلى الشوط الثاني وحاصر مرمى ضيفه حتى تمكن من تقليص الفارق بهدف رائع للإسباني بدرو بورو الذي وصلته الكرة بعد فشل دفاع يونايتد في إبعادها، فأطلقها جميلة «على الطاير» بيمناه إلى الزاوية اليسرى لمرمى دي خيا (56).
وكان فرنانديش قريباً جداً من إعادة الفارق لهدفين، لكن الحظ عاند البرتغالي بعدما ارتدت تسديدته إثر مجهود مميز، من العارضة (57).
وعاد توتنهام ليضغط لكنه أهدر العديد من الفرص أبرزها للكوري هيونغ-مين سون (66) وإيريك داير (69) وهما في وضع مثالي للتسجيل، قبل أن يأتي الفرج عبر سون بعد كرة عرضية من هاري كاين (79).
وتبقى ليونايتد مباريات صعبة،حيث يلعب مع أستون فيلا وبرايتون ووست هام وولفرهامبتون وبورنموث وتشيلسي وفولهام.
أما ليفربول فيلعب مع توتنهام وفولهام وبرينتفورد وليستر وأستون فيلا وساوثمبتون.
https://tinyurl.com/wtjedjc2