موسكو – رويترز
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة إن على روسيا التحرك سريعاً لمواجهة ما أسماه «العدوان الاقتصادي» الغربي، وإن موسكو ستوسع علاقاتها مع دول في أوروبا، وآسيا، وأمريكا اللاتينية، وإفريقيا.
وأضاف بوتين أمام اجتماع لبرلمانيين روس: «اليوم، في مواجهة العدوان الاقتصادي الغربي، يتعين على البرلمان والحكومة وجميع السلطات الإقليمية والمحلية العمل بوضوح وسرعة كفريق واحد متماسك».
وقد وقّع بوتين قراراً يمهد الطريق لمنح من يعيشون في مناطق خاضعة لسيطرة موسكو الجنسية الروسية، إلا أن هذا يعني أن من يرفضون أو لا يُقَنِّنون أوضاعهم سيواجهون احتمال ترحيلهم.
يشمل القرار أربع مناطق تقول روسيا إنها جزء من أراضيها وتسيطر عليها بشكل جزئي؛ وهي: دونيتسك، ولوجانسك، وخيرسون، وزابوريجيا.
وتقول كييف إنها ستستعيد المناطق الأربعة، وتتهم موسكو بمحاولة «ترهيب» مواطنيها لقبول الجنسية الروسية. ويحدد القرار الجديد السبل التي يمكن أن يتبعها المواطنون الأوكرانيون، أو من يحملون جوازات سفر صادرة عن الجمهوريات الانفصالية المدعومة من روسيا، أو من يعيشون في المناطق الأربعة لبدء إجراءات الحصول على الجنسية الروسية أو تقنين وضعهم مع السلطات الروسية.