قصف الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مواقع في قطاع غزة إثر إطلاق قذائف صاروخية من القطاع على مناطق محاذية للقطاع، في تصعيد يأتي إثر وفاة المعتقل الفلسطيني خضر عدنان في السجن بعد 87 يوماً من الإضراب عن الطعام.
وطلب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي من سكان منطقة غلاف غزة البقاء بالقرب من الملاجئ. وأكد موقع «واللا» الإسرائيلي، إطلاق الفصائل في قطاع غزة نحو 10 صواريخ باتجاه المستوطنات المحاذية للغلاف، مشيراً إلى تصدي القبة الحديدية لبعض الصواريخ التي تم إطلاقها.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى دوي صافرات الإنذار في عدد من المناطق منها سديروت مما أدى إلى إصابة إسرائيلي. وقال شهود إنهم شاهدوا «رشقة من الصواريخ تم إطلاقها من القطاع باتجاه إسرائيل في غلاف قطاع غزة». وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: إن «صافرات الإنذار دوّت في منطقة كيبوتس سعد» القريبة من حدود غزة.
وفي وقت سابق رفعت سلطات السجون الإسرائيلية حالة الاستنفار في السجون إلى أعلى درجة، تحسباً لاحتجاجات في صفوف الأسرى في وفاة خضر عدنان، القيادي في حركة «الجهاد» الفلسطينية.
وأكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس لوكالة الصحافة الفرنسية وفاة عدنان، نتيجة إضرابه عن الطعام في السجن الإسرائيلي.
وحسب مؤسسات فلسطينية، توفي 237 فلسطينياً وهم رهن الاعتقال في السجون الإسرائيلية، لكن عدنان هو أول فلسطيني يتوفى نتيجة إضرابه عن الطعام.
