لا تزال أزمة مباراة السوبر تتصدر المشهد الرياضي في مصر، خاصة بعد اعتذار نادي الزمالك عن المشاركة في المباراة التي كان من المقرر أن تجمعه بالنادي الأهلي، يوم الجمعة المقبل في أبو ظبي.
وبعدما أمهل الاتحاد المصري لكرة القدم، نادي الزمالك 60 دقيقة للتراجع وحسم موقفه من المباراة، أصدر النادي بيانا أكد فيه اعتذاره عن المشاركة، مهددا بتقديم شكوى للفيفا اعتراضا على قرارات الاتحاد المصري لكرة القدم، والتي تضمنت السماح للاعب الأهلي محمود عبد المنعم كهربا بالمشاركة في المباراة، وتأجيل تنفيذ عقوبة إيقافه لمدة 12 مباراة، على خلفية سبه لنادي الزمالك.
وأكد الزمالك في بيانه، أن لغة الخطاب ولهجته مرفوضة شكلا وموضوعا «حيث أنها تصلح إنذار بالحرب ولا يليق بأن تصدر من اتحاد لنادي عريق أقدم من اتحاد الكرة نفسه وأكبر بأعضاء جمعيته العمومية وجماهيره العظيمة من كل أعضاء اتحاد الكرة».
وشدد النادي على أن الأمر لا علاقة لها بمشاركة لاعب في المباراة من عدمه، ولكن «الاعتذار له علاقة باحترام القوانين واللوائح وإرساء العدالة بين جميع الأندية دون محاباة نادي أوحد علي حساب باقي الأندية»، مشيراً إلى أنه «يتعرض لظلم بلغ مرحلة القهر لصالح نادي أوحد على مدار 75 عاما منذ بدأت مسابقة الدوري العام».
وأضاف النادي الأبيض في بيانه: «مجلس إدارة نادي الزمالك يعتذر أولا للشعب الإمارتي الشقيق، ويعتذر لجماهير الناديين الذين حرصوا علي حضور المباراة وللملايين من عشاق الناديين في العالم، الذين كانوا يأملون من خلال شاشات التليفزيون الاستمتاع بمباراة بجد وليس تمثيلية هزلية بمشاهدة لاعبي القطبين الكبيرين».
وتابع: «لكل الأسباب السابقة يعتذر نادي الزمالك عن الاشتراك في مباراة علي حساب كرامته وكبريائه. وسنلتقي قريباً أمام الفيفا لوضع حد للظلم والمحاباة والمجاملات الفجةً وضرب القوانين واللوائح عرض الحائط لصالح نادي أوحد، هذا بالإضافة الي التنمر والعنصرية ضد بعض لاعبيه».