أكد المدافع الرائع خالد الظنحاني أن استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لفريق الشارقة لا يمكن وصفه، وهو حدث استثنائي في مسيرته.

وقال الظنحاني: الاستقبال شيء لا يوصف، وكلام سموه شكَّل أكبر تكريم لنا وكان حافزاً للمستقبل، ومهما قلت فإن الكلام لا يستطيع أن يفي سموه حقه، ولو جزءاً من مكارم القائد الاستثنائي الكثيرة التي تتعدى أيضاً نطاق الإمارات إلى العالم والأمتين الإسلامية والعربية.

وتابع: كلاعبين، فإن كلام سموه وتحفيزه لنا سيبقى معنا إلى آخر العمر، وسنبذل دائماً أقصى جهودنا لأن القيادة الرشيدة لا تقصر ولا تنسى المتميزين من أبنائها.

واستطرد: نحن فخورون أيضاً بنيلنا لقب الكأس للمرة الثانية على التوالي، وهو أمر سيخلده التاريخ، بعدما أصبح الشارقة أول فريق يحتفظ بلقب أغلى الكؤوس ثلاث مرات على مدى مشواره في المسابقة.

وقال عن المباراة النهائية: كل شيء كان فيها رائعاً وجميلاً، من مباراة وعرض فني وخططي، وركلات ترجيح ومن ثم تتويج، وجمهور تفاعل بشكل كبير مع كل المجريات.

وأكد الظنحاني: نحن نلنا الشكر على الإنجاز والتتويج، لكن العين الخاسر يستحق أيضاً الشكر، فقد كان مميزاً جداً، ومثلما قال والدنا صاحب السمو حاكم الشارقة «لو بيدي لقدمت كأسين للشارقة والعين».

وأنهى خالد الظنحاني حديثه بالقول إن مهمتهم لم تنته بعد في الفريق، فمازال أمامهم لقب آخر وهو نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، حيث وصلوا إلى نصف النهائي.

الحوسني: شعور لا يوصف

أكد عادل الحوسني حارس مرمى الشارقة، وأحد أبطال إنجاز الكأس العاشرة، أنه يعيش شعوراً رائعاً لا يوصف، ويكفيهم فخراً كلاعبين، أنهم صافحوا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واستمعوا إلى كلماته المحفزة والمُشيدة بالفريق وما قدمه في المباراة النهائي.

وقال الحوسني: «فرحة الإنجاز الثاني على التوالي، والعاشر في التاريخ، كانت كبيرة، لذلك فإن التكريم والاحتفالات كانت مناسبة لعظمة ما تحقق، وكل الحب والتقدير لكل من ساندنا، وكذلك الشكر إلى جمهور الشارقة، والجهازين، الفني والإداري، وزملائي، لما قدموه على مدار الموسم، ويبقى لنا كأس نتطلع إلى تحقيقه، وهو كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، لننال الرباعية التاريخية في موسم واحد».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version