عادي

4 مايو 2023

10:14 صباحا

متابعة: ضمياء فالح
أجمعت التقارير على عدم رغبة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بطل العالم بالعودة لفرنسا، وذلك لعلم إدارة ناديه باريس سان جيرمان بقرار عدم الاستمرار مع النادي عن طريق والده ووكيل أعماله خورخي قبل شهر. وانفردت وكالة «رويترز» بنشر صور ميسي العائلية الحصرية بعدما حصلت عليها من وزارة السياحة السعودية التي يمثلها ميسي كسفير مقابل 25 مليون استرليني سنوياً، بعدما كانت وكالة الأنباء الفرنسية هي السباقة في نشر صور مهاجم باريس سان جيرمان.
وتنبه المشجعون لغياب تياغو الابن الأكبر لميسي عن الصور ومشاركة ماتيو وشيرو في الرحلة وربما يعود السبب لارتباطه بالدراسة.
الأنباء ترجح ضم الهلال السعودي لصاحب الكرات الذهبية الـ7 مقابل أجر أكثر من ضعف الذي يحصل عليه منافسه البرتغالي كريستيانو رونالدو جناح النصر السعودي.
وكشف تقرير صحفي عن وجود عرض الهلال على طاولة ميسي منذ بضعة أسابيع، وأن جاري كووك، المدير التنفيذي السابق لمانشستر سيتي والذي تم تعيينه مديراً تنفيذياً لدوري المحترفين السعودي مطلع العام الجاري، سيكون ضمن أطراف المفاوضين على الصفقة القنبلة. وذكر التقرير أن ميسي أجل سفره للسعودية مرتين لتجنب غضب مشجعي سان جيرمان بعد هزائم الفريق لكنه قبل مواجهة لوريان، الذي ظن أن فريقه سيعبره بسهولة، أعاد ترتيب جدوله لوجود إجازة يومين.
ولم يظن ميسي أن أشرف حكيمي سيطرد في المباراة ويخسر فريقه 3-1 (ما يعني فوزاً واحداً في 8 مباريات) وأن هذا يعني شطب يوم الإجازة الإضافي والتمرن يوم الاثنين.
وقال ممثل ميسي إن الأيقونة الكروية كان على متن الطائرة المتوجهة للسعودية قبل تقليص الإجازة، وإنه لم يستطع تأجيل الرحلة للمرة الثالثة.
وجود ميسي في الهلال يسهل عمله كسفير للسياحة ويمكنه نقل منافسته لرونالدو إلى الدوري السعودي.
وإضافة إلى الهلال فإن برشلونة هو وجهة مفضلة لميسي أيضاً، وحسب صحيفة «سبورت» الكتالونية، فإن اللاعب يريد البقاء في أوروبا لسنة على الأقل، وهو اختار برشلونة الذي قدم له عرضاً بقيمة 20 مليون يورو سنوياً، كما ذكرت أنباء أن ميسي سجل أطفاله الثلاثة في مدارس بمدينة برشلونة.
في الواقع، الأنظار يجب ألا تكون على ميسي ومستقبله فأسطورة الكرة أثبت بدون منازع أنه الأفضل في العالم وأن أي قرار حول مستقبله هو حر فيه بحكم كونه لاعباً حراً، بل على النادي الفرنسي الذي يصف المراقبون موسمه بالأسوأ في آخر 11 عاماً.
وقال مراقبون إن مشروع سان جيرمان كان ليكون أفضل بلاعبين فرنسيين من أمثال نجولو كانتي (لاعب تشيلسي ) وجول كونديه (لاعب برشلونة ) وويليام صليبا (لاعب أرسنال) وبول بوغبا ( لاعب يوفنتوس ) ورياض محرز (لاعب مانشستر سيتي ) وراندال كولو مواني ( لاعب إينتراخت فرانكفورت ) وإبراهيما كوانتي ( لاعب ليفربول ) ومايك مينان ( حارس ميلان ) بقيادة الكابتن مبابي، وتحت إشراف الأسطورة زين الدين زيدان لـ«جلب بعض المنطق لغرفة المجانين الموسم المقبل» وفق وصف الصحافة الإنجليزية.
وهذا هو ما دفع ألتراس النادي لمهاجمة معقله والمطالبة برحيل الإدارة ثم مهاجمة منزل نجم الفريق البرازيلي نيمار، والمطالبة برحيله والمطالبة أيضاً برحيل ميسي، ورأى مراقبون أن ما حصل مساء الأربعاء من تظاهرة الألتراس انعكاس لواقع المجتمع الفرنسي حالياً.
إدارة النادي الفرنسي شجبت ببيان رسمي ما قام به المشجعون واصفة إياهم بالشرذمة القليلة وأضافت: «لا شيء يبرر هذه الأفعال مهما اختلفت آراؤنا. النادي يقدم دعمه الكامل للاعبيه ولكادره ولجميع من استهدف بهذا السلوك المشين».

https://tinyurl.com/ukuvk5x8

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version