حسم نابولي لقب بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه بتعادله مع مضيفه أودينيزي 1-1 الخميس في أوديني، في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين من بطولة إيطاليا لكرة القدم.
ويدين نابولي بنقطته التي كانت كافية بحسمه اللقب الثالث بعد عامي 1987 و1990 إلى هدافه والكالشيو الدولي النيجيري فيكتور أوسيمهن الذي سجل هدف التعادل في الدقيقة 53، بعدما كان أودينيزي البادئ بالتسجيل عبر السلوفيني ساندي لوفريتش في الدقيقة 13.
وعزز نابولي موقعه في الصدارة برصيد 80 نقطة بفارق 16 نقطة أمام مطارده المباشر لاتسيو قبل خمس مراحل من نهاية الموسم.
وحقق نابولي ما فشل فيه في المرحلة الماضية عندما عجز عن كسب النقاط الثلاث لحسم اللقب عقب خسارة مطارده المباشر لاتسيو امام إنتر ميلان 1-3.
وكان نابولي بحاجة إلى التعادل فقط بعدما فاز لاتسيو على ضيفه ساسوولو 2-0 الأربعاء في افتتاح المرحلة.
وأنهى الفريق الجنوبي نابولي بقيادة مدربه لوتشانو سباليتي انتظاراً دام 33 عاماً وتحديداً منذ إنجازه مع أسطورته الراحل الارجنتيني دييغو أرماندو مارادونا ووضع حداً لهيمنة فرق الشمال على لقب الدوري منذ ذلك الموسم.
وأهدى نادي نابولي اللقب إلى روح مارادونا الذي رفع جمهور مدينة جنوب إيطاليا صوره في الاحتفالات العارمة التي أقمها.
وتوج سباليتي باللقب على أرض الفريق الذي أشرف على تدريبه مرتين في عام 2001 وبين 2002 و2005.
وبات سباليتي عن 64 عامًا أكبر مدرب يتوج بطلاً لإيطاليا، محطمًا الرقم القياسي لماوريتسيو ساري المتوج في 2020 مع يوفنتوس عن 61 عامًا.
واستحق الفريق الجنوبي اللقب، فهو صاحب أفضل هجوم برصيد 69 هدفا، وأفضل خط دفاع حيث دخل مرماه 23 هدفا فقط، كما أنه يملك هداف الكالسيو حتى الآن أوسيمهن صاحب 22 هدفا.
نجح أودينيزي في افتتاح التسجيل عندما تلقى لوفريتش كرة داخل المنطقة من ديستيني اودوجي فهيأها لنفسه وسددها قوية بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة لمرمى الحارس أليكس ميريت (13).
ونجح أوسيمهن في إدراك التعادل مطلع الشوط الثاني عندما استغل كرة مرتدة من الحارس ماركو سيلفيستري اثر تسديدة قوية للدولي الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا من خارج المنطقة فتهيأت أمام الدولي النيجيري الذي تابعها من مسافة قريبة داخل المرمى (53).
وهو الهدف ال22 لأوسيمهن هذا الموسم معززاً موقعه في صدارة لائحة الهدافين.
وكاد المدافع البرازيلي رودريغو بيكاو يمنح التقدم مجددا لأودينيزي بتسديدة قوية من خارج المنطقة تصدى لها ميريت (60).
وأنقذ سيلفيستري مرماه من هدف ثان للفريق الجنوبي عندما تصدى لتسديدة «على الطاير» من داخل المنطقة للدولي البولندي بيوتر جيلينسكي من داخل المنطقة قبل أن يشتتها الدفاع (72).