الفجيرة: «الخليج»
عاد الجزيرة من ملعب الفجيرة بثلاث نقاط غالية، بعد فوزه الصعب على العروبة بهدف وحيد أحرزه المدافع ميلوس كوزنافيتش من ركلة جزاء مثيرة للجدل.
وكرر «فخر أبوظبي» سيناريو مباراة الدور الأول عندما تفوق بهدف «القناص» علي مبخوت من ركلة جزاء أيضاً، ليرفع الفريق الجزراوي رصيده إلى النقطة 35 في المركز الرابع، وله مباراة مؤجلة أمام اتحاد كلباء يوم الثلاثاء المقبل، وفي حال فوزه يقفز إلى المركز الثالث متجاوزاً الشارقة الذي يملك 36 نقطة من 19 مباراة، في المقابل تلقى العروبة الخسارة 11 في المسابقة، وتجمد رصيده عند النقطة العاشرة في المركز قبل الأخير.
واجه الجزيرة مشقة كبيرة في تحقيق فوزه الحادي عشر في المسابقة، رغم الأفضلية والسيطرة المطلقة التي بدأ بها المباراة، لكن ذلك لم يكن كافياً في تأمين الفوز أمام التظيم الدفاعي الجيد الذي انتهجه العروبة وكاد أكثر من مرة أن يقلب الطاولة ويخطف هدفاً عبر الارتداد المعاكس لولا سوء الحظ وبراعة الحارس علي خصيف في التصدي، قبل أن يستجمع حامل اللقب قوته وينجح زايد العامري في كسب ركلة جزاء في الحصة الثانية انبرى لها الصربي ميلوس معلناً هدف المباراة الوحيد، رغم ان احتساب الركلة أثار الجدل بسبب عدم اتفاق محللي التحكيم على صحتها.
وأكد الهولندي مارسيل كايزر مدرب الجزيرة، أن فريقه حقق الأهم وعاد من ملعب الفجيرة بالنقاط الثلاث وهو ما يمنحه دفعة جيدة قبل المباريات القادمة، رغم تحفظه على شكل الأداء، وعزا ذلك إلى ضغط المباريات، لافتاً إلى أن المباراة كانت صعبة ومقفلة، بسبب التنظيم الدفاعي الذي انتهجه المنافس والذي صعب من المهمة.
في الجانب الآخر أبدى التونسي فتحي العبيدي مدرب العروبة، تحسره على الخسارة الجديدة التي مني بها فريقه أمام الجزيرة بعد أن كان يتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية، مشيراً إلى أن فريقه لم يكن يستحق الخسارة وكان يستحق نقطة على أقل تقدير قياساً بمردود الأداء خلال المباراة بعد أن أدينا بشكل جيد وسوء الطالع حرمنا من إحراز الأهداف لنخسر بسبب ركلة جزاء، لافتاً إلى أنه بدأ ينتابه القلق على مستقبل الفريق بعد الهزيمة ال11، ولكنه في الوقت نفسه مازال يثق في اللاعبين وقدرتهم على تعديل وضع الفريق في المنافسة.