قال محققون روس إن المشتبه فيه في محاولة اغتيال الكاتب الروسي القومي البارز، زاخار بريليبين، في انفجار سيارة أودى أيضاً بحياة سائقه، السبت، اعترف بعد اعتقاله بفعل ذلك نيابة عن أوكرانيا. وأشاروا إلى انه من مواطني أوكرانيا، ودين في الماضي بالسرقة بالإكراه.

وقالت لجنة التحقيقات الروسية في بيان، إن المشتبه فيه، ويُدعى ألكسندر بيرمياكوف، أدلى بشهادة أفاد فيها بأنه تصرف بناء على توجيهات الأجهزة الأوكرانية الخاصة.

وكانت سيارة الكاتب بريليبين انفجرت في قرية بمنطقة نيزني نوفغورود على بعد نحو 400 كيلومتر إلى الشرق من موسكو، ونقل الكاتب إلى المستشفى حيث خضع لعملية جراحية ناجحة.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن أوكرانيا، ودولاً غربية تدعمها، بخاصة الولايات المتحدة، مسؤولة عن استهداف الكاتب، وهو من أشد المؤيدين لحملة موسكو العسكرية في أوكرانيا.

وقال رئيس مجلس الدوما(النواب) الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إن الغرض من الهجمات الإرهابية التي نظمها نظام كييف، هو تخويف وتدمير كل الذين يقولون الحقيقة. وكتب فولودين على قناته في تلغرام: «قام نظام كييف الدموي بتنظيم الهجمات الإرهابية التالية: اغتيال المراسل العسكري فلادلين تاتارسكي، وأستاذة العلوم السياسية داريا دوغينا، ومحاولة اغتيال زاخار بريليبين… هذه الهجمات كان الهدف منها تخويف وتدمير كل من يقول الحقيقة». وشدد على أن نظام كييف بات أداة واشنطن في الحرب ضد روسيا، ليس فقط في ساحات القتال فقط، بل وعلى الجبهة العقائدية.

من جهته، قال جهاز الأمن الأوكراني إن الجهاز لا يمكنه تأكيد، أو نفي الضلوع في تفجير السيارة الملغومة أو غيره من التفجيرات التي تحدث مع المحتلين، أو أتباعهم.

واتهم ميخايلو بودولياك، كبير مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، روسيا بتدبير الهجوم.

(رويترز)

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version