أبوظبي: محمد مصطفى
لقن فريق الظفرة ضيفه الجزيرة درساً قاسياً وتاريخياً في الجولة قبل الأخيرة من دوري أدنوك للمحترفين بعد أن فاز عليه 4-1، ولأول مرة يفوز «الفارس» بنتيجة أربعة أهداف على «فخر أبوظبي».
وجاء الانتصار الشرفي للظفرة بعد أن غادر دوري المحترفين رسمياً منذ الجولة 24،كما استعاد نغمة الانتصارات بعد غياب منذ الدور الأول، وتحديداً منذ أن فاز على دبا في الجولة 13.
رغم أن الفوز على مستوى الدوري لا يغني ولا يسمن للظفرة، إلا أنه قدم مباراة رائعة استحق من خلالها فوزاً يدعم الفريق الهابط معنوياً، كما ساهم في رفع رصيده إلى 11 نقطة. وفي المقابل تلقى الجزيرة الخسارة الثامنة في الدوري، وتجمد رصيده 43 نقطة في المركز السادس في موسم عانى خلاله تذبذب المستوى، وكان علي مبخوت الكاسب الوحيد من المباراة بعدما سجل هدف الجزيرة ورفع رصيده إلى 26 هدفاً معادلاً الهداف لابا كودجو في صدارة الهدافين قبل مباراة العين والوصل.
من جانبه أعلن مارسيل كايزر مدرب الجزيرة، تحمله مسؤولية الخسارة أمام الظفرة ووصف الخسارة بالمحبطة وأنها الأكبر التي تعرض لها ليس مع الجزيرة بل مع كل الفرق التي دربها.
وقال كايزر: في الشوط الأول كنا جيدين بما يكفي، ولكن الأداء في الشوط الثاني كان محبطاً للغاية، وهناك مشكلة ظللنا نعانيها منذ بداية الموسم وهي استقبال الأهداف من العرضيات.
وبدوره رأى المغربي بدر الأدريسي مدرب الظفرة، أن تحقيق فريقه فوزاً معنوياً أمام فريق كبير شيء مهم جداً ويحسب للعقلية الاحترافية للاعبين.
وكشف عن تحدثه مع اللاعبين قبل المباراة لخوض المباراة بكل جدية والمحافظة على الاحترافية رغم مغادرتهم الدوري.
وأكد الإدريسي أن الظفرة يبقى نادياً كبيراً وسيعود سريعاً إلى دوري الأضواء.