متابعة: محمد مصطفى

قررت رابطة المحترفين تتويج شباب الأهلي في 13 مايو/أيار الحالي في ليلة خاصة به في ختام الجولة 23 من دوري أدنوك للمحترفين.

وحسب التعديل الجديد، سيلعب شباب الأهلي مع عجمان في استاد راشد الساعة السابعة و35 دقيقة، وبعدها سيتم تتويج «الفرسان» الفائز بلقب الدوري للمرة الثامنة في تاريخه.

وأهدت قيادات النادي الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس النادي.

وعاد «الفرسان» إلى منصة التتويج بعد غياب دام 7 سنوات عندما توج باللقب آخر مرة في موسم 2016، وحسم شباب الأهلي الفوز باللقب الكبير بعد تخطيه بني ياس 2-1 في الجولة 25 من المسابقة وقبل الختام بجولة. ورفع شباب الأهلي رصيد ألقابه في دوري المحترفين إلى 4 ألقاب وبات وصيفاً خلف العين صاحب الخمس ألقاب، بينما فك الارتباط مع الجزيرة صاحب الثلاث ألقاب، كما أصبح ثانياً في عصري الهواة والاحتراف برصيد 8 ألقاب متفوقاً على الوصل صاحب 7 ألقاب.

فرحة كبيرة

وفي استاد الشامخة الذي احتضن المباراة كانت الفرحة كبيرة وصاخبة بعد فوز شباب الأهلي على بني ياس وإعلان حسمه للقب الدوري برصيد 54 نقطة دون حاجة إلى نتيجة مباراة الجولة الأخيرة من الدوري.

واحتفل لاعبو شباب الأهلي وجهازهم الفني والإداري بعد إطلاق الحكم صفارة النهاية مع جماهير الفريق التي حضرت في المدرجات واستمرت الاحتفالات من خارج الاستاد في بني ياس وحتى استاد راشد، حيث احتشدت جماهير الفرسان.

أرقام

ونجح شباب الأهلي الذي حقق الفوز في 16 مباراة وتعادل في 6 وتلقى الخسارة في 4 مباريات تأكيد أحقيته بالفوز بالدوري وواصل سلسلة عدم الخسارة في آخر 13 مباراة في المسابقة حتى الوصول إلى التتويج باللقب، كما نجح في تحقيق أفضلية المواجهات المباشرة مع مطارديه العين والوحدة بعد أن فاز على الثنائي في ملعبه وتعادل أمامهما خارج الديار.

ونجح شباب الأهلي في التتويج باللقب رغم تعثر البدايات ما أدى إلى اعتباره خارج دائرة المنافسة من قبل المراقبين، وكما عانى الفريق إصابة وغياب عدد من لاعبيه في مقدمتهم كارتيابيا وخربين ودنانيير ولكن بفضل قيادة البرتغالي جارديم والعمل الجماعي استطاع «الفرسان» تجاوز العقبات، وصولاً إلى الهدف وتحقيق لقب الدوري.

وهناك عدد من العوامل ساهمت في تحقيق شباب الأهلي للدوري هذا الموسم في مقدمتها الهدوء الذي تحلى به الجهازان الفني والإداري، والجماعية التي صبغت أداء الفريق طوال الموسم دون بروز اسم بعينه، ما مكنه من تعويض النقص في كل مراحل الدوري وقدرة وخبرة المدرب البرتغالي جارديم الذي نجح في خلق فريق قوي ومتماسك إضافة إلى التوليفة المميزة من لاعبي الخبرة واللاعبين صغار السن، وفي الأخير دعم ومساندة جماهير الفرسان الفريق داخل الملعب وخارجه.

وبرز أكثر من نجم في شباب الأهلي في الدوري، ولكن الثنائي الأرجنتيني فيردريكو كارتابيا ويحيى الغساني كان لهما السبق لنجاح الأول في قيادة الفريق باقتدار من وسط الملعب الذي ساهم في 16 هدفاً والثاني الذي نجح في تسجيل 7 أهداف وساهم في 15 هدفاً،علاوة على أنه صاحب هدف الفوز الذي أهدى «الفرسان» لقب الدوري.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version