هي “فاطمة” في سوق الكانتو، الزوجة التي تعاني من غياب زوجها بسبب الحرب، وتقع في الحب مع العديد من المفارقات الدرامية التي تظهر مشاعر مختلفة ومتأرجحة بين أمورعدة، وهي “سحر” الصديقة المقربة من مهرة حي شبرا الشهير في “ضرب نار”، وهي “سناء” الأخت التي تحمي أختها من عائلها زوجها المتوفي في “تحت الوصاية … بـ 3 شخصيات تمكنت من أن تحقق ليس نجاحا فقط بل وحضور لافت في تلك الأعمال ومنها تحجز مساحة كبيرة في قلوب الجمهور متابعي تلك الأعمال، ففي كل عمل تمكنت “مها نصار” من تقديم شخصية مغايرة بتفاصيلها المستقلة، ولتؤكد في لقائها مع موقع “العربية.نت” إنها سعيدة بل فخورة بما قدمته هذا العام في الموسم الرمضاني من تنوع في الشخصيات وخاصة دورها في مسلسل “تحت الوصاية”.

* كيف كان رد فعلك عندما عرض عليك مسلسل “تحت الوصاية”؟

بمجرد أن عرض علي العمل، وافقت على الفور قبل أن أقرأ السيناريو أو أن أتعرف على الشخصية التي سأقدمها فعدما وجدت من الوهلة الأولى اسم منى زكى، وكذلك المخرج محمد شاكر، الذي رشحني للمشاركة في المسلسل، فأهم ما يميز المخرج محمد شاكر اهتمامه بالتفاصيل ورؤيته الخاصة.

كما إنني شعرت بسعادة غامرة بعدما علمت بتقديمي شخصية شقيقة منى زكى، كانت هناك فرحة أخرى عندما علمت أنه عندما تم ترشيحي لهذا الدور، كان الجميع سعيدا واستقبلوا ذلك بموافقة جماعية، والحقيقة أن هذا العمل حقق لي أمنية طالما تمنيتها وهي التمثيل أمام الفنانة منى زكى.

تحت الوصاية

*وكيف كان أول لقاء جمعك بمني زكي، وكيف وجدتي التعاون معها؟

أول لقاء بينى وبين منى زكى صدمنى الحقيقة حينما رأيتها وهى تسير أمامى، فلم أستطع حينها التعرف عليها لدخولها في دور الشخصية، وعدم تعرفى عليها يثبت أنها ممثلة مشاعرها حاضرة دائما تمتلك موهبة كبيرة، والحقيفة علي المستوي الشخصي عندما تعاملت معها وجدت إنها شخصية محترمة للغاية، وامرأة لطيفة وراقية مهما تحدثت عن أخلاقها لن أستطع أن أعطيها حقها، كما إنها داخل موقع التصوير امرأة أخرى عن منى التي أعرفها.

*المسلسل يتم تصويره في العديد من المواقع الحقيقة فما هي الصعوبات التي تعرضتوا لها؟

الحقيقة إني عن نفسي لم أواجه أي صعوبات في العمل، فلقد كنا نسافر إلى دمياط والإسكندرية وبورسعيد، لتصوير مشاهد العمل، التي تم تصويرها بالفعل في البحر وفي أماكن حقيقة وليس جرافيك كما يظن البعض.

ولكن فترة التصوير أحياناً نصور بلبس صيفي وقت الشتاء، أو نرتدي لبس شتاء في وقت الصيف، فمثلاً في ديكور بيت “سناء” بالاسكندرية كانت حرارتي 40 واشعر بالتعب الشديد، ولكن الحمد لله لم يشعر أحد، إذ إنني كنت أخذ مسكنات وأدوية خوافض عديدة واصور المشهد، وهذا الأمر ليس بطولة مني ، لان جميع الفنانين يتعرضون لهذه المواقف الصعبة.

مها نصار

مها نصار

*وكيف وجدت ردود الفعل التي انتشرت بعد عرض الحلقات الاولي من المسلسل؟

شعرت بسعادة غامرة، والسبب إننا قمنا بتقديم عمل يحمل رسالة تهم الناس لقضية لا أحد يركز عليها بشكل جيد والوقوف على حل لأزماتها، مما تطلب مني أن أطلع بشكل كبير على القوانين الخاصة بالطفل والوصاية، وهو أمر مبهر بالنسبة لي، والحقيقة أن المخرج محمد شاكر خضير بذل مجهود كبير لهذا العمل لخروجه على الشكل الذي عليه، والحقيقة أن ردود الأفعال الإيجابية عن دوري في المسلسل فاقت كل توقعاتي.

*وبالنسبة لدورك” سناء” ما الذي حمسك له ؟

“سناء” شخصية قريبة من كل بنت مصرية، فهي دائما تحاول أخذ حقها، لا تسكت ولا تهدأ، فهى ذات شخصية قوية.

*هل تشبهك في بعض التفاصيل؟

لا .. صراحة انا أهدى كثيراً من “سناء” فأنا لا أحب أن أضايق أحد أو احرج أحد،حتي اشعر بالخجل من طلب شئ من حقي لمجرد عدم حرج مشاعر من يقف أمامي او اطلب منهم الطلب، إنما “سناء” لا تسكت على حقها ، لذلك هذا هو الاختلاف بيننا.

سوق الكانتو

سوق الكانتو

*ومن “تحت الوصاية” لدورك في مسلسل “سوق الكانتو” الشخصية مجهدة جدا حدثينا عنها؟

بالفعل فلقد أرهقتني الشخصية كثيرا، فعندما عرض علي الدور رحبت بالمشاركة في المسلسل نظرا لأن شخصيتي في العمل مختلفة، ولكنها تطلبت مني تركيزا شديدا، فأحداث المسلسل تدور في عصر مختلف يستدعي طريقة كلام وتفكير تختلف عن العصر الذي نعيش فيه، كما أن الشخصية التي قدمتها في العمل محملة بتفاصيل درامية متنوعة، والحقيقة أنا سعيدة للغاية بنجاح المسلسل وتحقيقه نسبة مشاهدة مرتفعة خلال الشهر الكريم.

*كيف جاء ترشيحك لمسلسل سوق الكانتو؟

المخرج حسين المنباوي هو من رشحني لمسلسل سوق الكانتو، وعندما قرأت السيناريو نال إعجابي الشديد وعلى الفور وافقت على المشاركة، وأيضًا ما شجعني احتواء العمل على العديد من النجوم.

*انتشرت العديد من الأقاويل والاتهامات أن المسلسل مقتبس من المسلسل العالمي peaky blinders.؟

مسلسل سوق الكانتو، غير مقتبس من أي عمل فني آخر، فهو مختلف تماماوله خصوصية بالنسبة لنا في تقديمه.

*كيف كانت كواليس تعاونك مع زوجك المخرج حسين المنباوي؟ وما ردك على انتقاد الجمهور بدعمه في أعمالك الفنية بشكل مستمر؟

زوجي حسين المنباوي، يتعامل معي مثل أي فنان لأنه لا يحب الوسائط في مجال الفن، وأنا لا أحتاج إلى وسائط كي أعمل، فأنا أشارك بالعديد من الأعمال الفنية المهمة منذ 10 أعوام، وتلقيت العديد من الجوائز منها جائزة على مسلسلي طايع وواحة الغروب، وعندما يعرض عليا أي عمل فني بقرأ السيناريو أولًا ثم أرى الدور إذا كان يناسبني أم لا.

*وكيف وجدت تجربة التعاون مع ياسمين عبدالعزيز؟

ممتعة للغاية، وخاصة أنني كانت أتمني التعاون معها في عمل فني مميز، فأهم ما يميزها إنها شخصية مرحة ودقيقة في عملها وتحب زملائها، فتجربتي في مسلسل ضرب نار، فريدة من نوعها، وسعيدة بالتعاون مع ياسمين عبد العزيز، فهي فنانة تسعى دائما لتقديم كل ما هو مختلف للجمهور، وهذا العام أقدم شخصية شعبية بشكل مختلف ونال إعجاب الجمهور.

*ماذا عن مشاركتك في أكثر من عمل فني في هذا الموسم؟

الأمر كان صعبًا ومرهقًا كثيرًا، فمن الصعب على الفنان المشاركة في أكثر من عمل فني بنفس الوقت وفي سيزون واحد، ولكن أتمنى يكون الجمهور أحبني بـ 3 شخصيات مختلفة.

*أين أنتي من السينما؟

غيابي عن السينما بسبب إني أختار أدواري بعيانة، وخلال الفترة المقبلة أفاضل بين عملين، ولكن بسبب الأعمال الرمضانية يتم تأجليهما، وأتمنى أقدم كوميديا في السينما.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version