دانت دولة الإمارات الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مناطق في قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص. ودعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها السلطات الإسرائيلية إلى وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، كما دعت دولة الإمارات وفرنسا والصين مجلس الأمن، إلى عقد اجتماع طارئ مغلق بعد ظهر اليوم الأربعاء، لبحث التطورات المقلقة في قطاع غزة.

وعادت إسرائيل إلى تبني سياسة الاغتيالات، وقتلت 15 فلسطينياً على الأقل بينهم ثلاثة من كبار القادة العسكريين لحركة «الجهاد الإسلامي»، كما أصيب نحو 20 آخرين، أمس الثلاثاء، في سلسلة غارات جوية نفذتها 40 طائرة حربية ضد أهداف في قطاع غزة، وسط مؤشرات لتصعيد جديد يعيد المنطقة إلى «أجواء الحرب».

وفتحت إسرائيل الملاجئ في تل أبيب ومدن جنوبية أخرى، ونشرت القبة الحديدية، وقامت بإجلاء آلاف الإسرائيليين من مستوطنات «غلاف غزة»، تحسباً لرد فلسطيني مرتقب.

وفي حين تعهدت حركة «الجهاد» بالرد على «الاغتيال»، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن «أي تصعيد من مسلحي غزة سيقابل برد ساحق»، مؤكداً استعداد الجيش الإسرائيلي لحرب متعددة الجبهات.

وبينما حذرت السلطة الفلسطينية من جر المنطقة إلى مربع العنف وعدم الاستقرار، توالت الإدانات العربية والدولية للتصعيد الإسرائيلي في غزة، وحذرت الجامعة العربية من القضاء على فرص السلام وإشعال الفوضى.

وأكد مجلس التعاون الخليجي، ثبات موقف دول المجلس تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version