أكد رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، «جاهزيته لأي مبادرة من شأنها وقف النهب والسلب وتخريب البنية التحتية في السودان»، بينما بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع البرهان، التطورات الأخيرة، في حين جددت منظمة «إيقاد» الدعوة للوقف غير المشروط للأعمال العدائية.
وتطرقت مباحثات بين البرهان ورئيس الاتحاد الإفريقي غزالي عثماني لجهود حل الأزمة في السودان لاسيما المفاوضات الجارية حالياً في مدينة جدة بالسعودية.
وأطلع البرهان، رئيس الاتحاد الإفريقي على ما وصفها «الأفعال الإجرامية التي تقوم بها ميليشيا الدعم السريع المتمردة».
من جانبه، أكد رئيس الاتحاد الإفريقي، غزالي عثماني، «دعمه لمحادثات جدة، واعداً بإرسال مبعوث خاص من الاتحاد الإفريقي للمشاركة فيها».
وقال عثماني، إنه «سيقوم أيضاً بتعيين مبعوث خاص له في السودان»، مشدداً على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار.
من جهة أخرى، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي أمس مع البرهان، التطورات الأخيرة في السودان.
وأعرب أردوغان للبرهان عن قلقه من زيادة عدد الضحايا والمصابين جراء «اقتتال الأشقاء» في السودان.
وأبلغ أردوغان البرهان أيضاً أنه في حال التوصل لقرار بدء مفاوضات شاملة فإن بلاده على استعداد لاستضافتها.
وأكد أردوغان مواصلة تركيا جهودها بالتنسيق مع الأمم المتحدة لتأمين الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب السوداني.
كما بحث الجانبان التطورات المتعلقة بأمن المواطنين الأتراك في السودان، وعمليات إجلائهم من هناك.
وكان البرهان قال، في تصريحات،إن «متمردي الدعم السريع يمارسون كل فعل ذميم بالمواطنين في السودان»، مضيفاً أنه «لا مجال لأي حوار مع المتمردين دون وقف إطلاق النار وإلقاء السلاح».
إلى ذلك، استقبل السكرتير التنفيذي ل «ايقاد»، ورقني قبيهو أمس المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة السفير دفع الله الحاج علي الذي أكد التزامهم بمبادرة الإيقاد. وتلقي السكرتير التنفيذي للايقاد تنويراً عن الوضع بالسودان، مجدداً الدعوة للوقف الفوري غير المشروط للأعمال العدائية.(وكالات)