أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، إسقاط طائرة «سو-27» ومقتل 500 جندي أوكراني خلال 24 ساعة، وإحباط هجوم على قاعدة عسكرية روسية، وتعرض خط دروجيا لنقل الغاز لهجوم قرب الحدود الأوكرانية.

المحاور الخمسة

قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها قتلت نحو 260 جنديا أوكرانيا على 4 محاور قتال أساسية (كوبيانسك وكراسني ليمان وجنوب دوينتسك وزابوريجيا وخيرسون) خلال 24 ساعة، كما أسقطت طائرة «سو-27» في خاركيف، ودمرت عدداً من مستودعات الذخيرة ومراكز القيادة للعدو.

وعلى محور دوينتسك، حيث قتل 240 جندياً ومرتزقاً أجنبياً، واصلت الفصائل الهجومية القتال في غرب وشمال غرب مدينة باخموت، وتم تدمير مستودع لأسلحة الصواريخ والمدفعية في دوينتسك، إلى جانب ضرب مركز قيادة لواء دفاع إقليمي في دوينتسك.

تضرر خط دروجيا

قالت شركة ترانسنفت الروسية المشغلة لخطوط أنابيب النفط في بيان الأربعاء إن نقطة تعبئة في خط أنابيب دروجيا الذي يقع في منطقة روسية على الحدود مع أوكرانيا تعرضت للهجوم. وذكرت أنه لا ضحايا في الحادث الذي وصفته بأنه «هجوم إرهابي».

محاولة هجوم على منشأة عسكرية

قال ألكسندر جوزيف حاكم منطقة فورونيج الروسية الأربعاء، إن طائرتين مسيرتين حاولتا الهجوم على منشأة عسكرية بالمنطقة، ولكن المحاولة باءت بالفشل.

إجلاء عاملين بمحطة زابوريجيا

قالت شركة إنرجو أتوم الحكومية الأوكرانية الأربعاء، إن القوات الروسية تخطط لإجلاء أكثر من ثلاثة آلاف عامل من البلدة التي تخدم محطة زابوريجيا للطاقة النووية، الأمر الذي سيؤدي إلى «نقص كارثي» في العاملين. وقالت الشركة في بيان «المحتلون الروس يثبتون عدم قدرتهم على ضمان تشغيل محطة زابوريجيا للطاقة النووية حيث يوجد الآن نقص كارثي في الموظفين المؤهلين». وأضافت «سيؤدي ذلك إلى تفاقم المشكلة الملحة للغاية بالفعل المتمثلة في عدم وجود عدد كاف من الموظفين لضمان سلامة تشغيل المحطة حتى في ظل إغلاقها حالياً».

مقتل صحفي

أكد الكرملين الأربعاء أنه يشعر ب«الحزن» لمقتل أرمان سولدين، الصحفي في وكالة فرانس برس الذي لقي حتفه الثلاثاء في شرق أوكرانيا، لكنه أشار إلى أن الظروف المحيطة بمقتله قرب باخموت غير واضحة.

وأبدت المتحدّثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار التضامن مع عائلة الصحفي، مضيفة «الصحافة هي أحد أسس المجتمع الحر».

وتبنّت الجمعية الوطنية الفرنسية بالإجماع قراراً يدعو إلى إدراج مجموعة فاغنر الروسية المتّهمة بارتكاب تجاوزات في أوكرانيا وإفريقيا، في قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظّمات الإرهابية. والنص غير الملزم يدعو الحكومة الفرنسية إلى «التعبئة دبلوماسياً» من أجل أن يتبنى الاتحاد الأوروبي هذا المطلب الذي من شأنه أن يتيح فرض عقوبات أكثر فاعلية على أعضاء مجموعة فاغنر والجهات الداعمة لها، خصوصاً من الناحية المالية.

هجوم غير حاسم

أبدى وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي حذراً، قائلاً إن الهجوم الأوكراني المعلن لدفع القوات الروسية إلى الانكفاء داخل الأراضي المحتلة قد لا يكون «حاسماً». وأثناء زيارته لواشنطن، طالب الوزير البريطاني مرة أخرى بتقديم دعم طويل الأمد لأوكرانيا لمساعدتها في محاربة القوات الروسية، لكنه حذر من أي توقعات غير واقعية حيال الهجوم المعلن.

وصرح لمركز أبحاث مجلس الأطلسي بأن الأوكرانيين «أثبتوا فاعلية كبرى في الدفاع عن بلادهم، لكن يجب الاعتراف بأنه قد لا يكون هناك اختراق بسيط وسريع وحاسم». وأضاف «علينا أن نكون واقعيين. هذا هو العالم الحقيقي وليس فيلماً هوليوودياً».

وتستعد كييف منذ أشهر لشن هجوم «في الربيع» واسع النطاق ضد القوات الروسية في الأراضي المحتلة في شرق وجنوب البلاد، وللقيام بذلك طلبت مزيداً من المساعدات العسكرية من الغربيين. (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version