الشارقة: ضمياء فالحسيكون أولاد مالك نادي تشيلسي الروسي رومان أبراموفيتش الـ7 أول المتضررين من العقوبات التي فرضتها الحكومة البريطانية على أموال والدهم، فابنته الكبرى «آنا» (30 عاماً)، التي اعتادت الذهاب والعودة من المدرسة بالليموزين والهليكوبتر وتقيم في مدينة نيويورك الأمريكية، ستجد صعوبة في العيش بمناخ إيجابي بعد الحملة على والدها.وتوترت العلاقة بين أبراموفيتش وابنته خريجة الفلسفة من جامعة كولومبيا الأمريكية بسبب رفضه علاقتها بالشاب نيكولاي لازاريف، لكن اسمها رغم ذلك يظل مرتبطاً بوالدها أينما حلت.ويعشق الابن الأكبر أركادي (28 عاماً) الذي سماه أبراموفيتش تيمناً باسم والده، كرة القدم وكان يحلم أن يكون خليفة له في إدارة تشيلسي بعد فشله في شراء نادي سسكا موسكو الروسي.ويملك أركادي شركة «ARA Capital» التي لديها حصص في الغاز والتجارة الرقمية من ضمنها أسهم في شركة غازبروم.وستفقد الابنة صوفيا، التي مثلت روسيا في منافسات الفروسية وخريجة الإدارة والتسويق من جامعة هولواي الملكية، مزايا امتلاك 3 خيول: دورا وبيلي فراولن وزانزيبار ورحلات السفر المترفة التي تتحدث عنها في قصصها على إنستجرام.أرينا (21 عاماً) مثل صوفيا تحب الخيول كثيراً وشاركت مع جوادها «برينجل»(سعره 60 ألف يورو ) في العديد من المسابقات. وتحلم أرينا بدراسة علم الحيوانات في أستراليا، لكنها بعد تصنيف روسيا لأستراليا ضمن الدول المعادية لها ستجد صعوبة في تحقيق حلمها.إيليا (19 عاماً) هو ثاني مولود ذكر لأبراموفيتش ومن زوجته الثانية إيرينا مالاندينا ولا يعرف تخصصه الدراسي الذي تعطل غالباً بسبب جائحة كورونا.آرون (12 عاماً)، الذي حضر مع شقيقه أركادي ووالده حفل تتويج تشيلسي بلقب مونديال الأندية في العاصمة الإماراتية أبوظبي مؤخراً، مع شقيقته ليا (8 سنوات) من داشا زوكوفا زوجة أبراموفيتش الثالثة التي طلقها قبل 5 سنوات. ويقيم آرون وليا مع والدتهما في مانهاتن بمدينة نيويورك الأمريكية واعتاد الصغير الظهور مع والده في مدرجات تشيلسي منذ سن الـ5 لكنه الآن سيفتقد حتماً ضجيج ستامفورد بريدج.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version