7
أعلن ايلون ماسك مالك تويتر والرئيس التنفيذي الحالي للشركة عن تعيين ليندا ياكارينو Linda Yaccarino في منصب الرئيس التنفيذي الجديد لتويتر، على أن تكون ليندا ياكارينو مسؤولة عن الأعمال التجارية في الشركة بما في ذلك الإعلانات، فيما يستمر ايلون ماسك في الإشراف على الجانب التقني وتطوير المنتج، وقال الملياردير الأمريكي الأكثر ثراء في العالم الذي اتم استحواذه على Twitter في وقت سابق من العام الماضي 2022 أنه يتطلع للعمل مع ليندا لتحويل تويتر إلى X أي تطبيق كل شيء أو تطبيق شامل، وذلك على غرار التطبيقات الصينية مثل تطبيق التراسل Wechat التي تتيح للمستخدم التسوق والدفع وغيرها مباشرة من خلال التطبيق.
من هي ليندا ياكارينو Linda Yaccarino الرئيس التنفيذي الجديد لتويتر؟
وأعلنت ياكارينو Yaccarino في وقت سابق من هذا الأسبوع التخلي عن منصبها في شركة NBCU الإعلامية الأمريكية لتولي منصبها كرئيس تنفيذي جديد لشركة تويتر Twitter، حيث كانت تعمل مسؤولة عن الإعلانات والشراكات عالميا في إن بي سي يو منذ عام 2011، وقبلها عملت لمدة تقترب من 20 عاما في شركة Turner كنائب للرئيس عن الإعلانات، وفي عام 2018، عين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ياكاريونو في المجلس الرئاسي للرياضة واللياقة والتغذية.
وولدت ليندا ياكارينو في مدينة نيويورك الأمريكية في عام 1963، وتخرجت من جامعة بنسلفانيا الأمريكية بعد دراسة الاقتصاد، وبدأت مسارها المهني في CBS في عام 1986 وانضمت إلى NBCUniversal في عام 2004، لتشغل منصب رئيس الإعلانات والشراكات عالميا في عام 2016، وفي عام 2019 اختارتها مجلة فورتشن في قائمة النساء الأكثر تأثيرا في مجال الأعمال، كما أنها متواجدة باستمرار في قائمة “Power 100” لمجلة هوليوود ريبورتر، كما اختارتها نفس المجلة كأفضل تنفيذي في عام 2019.
وتعتبر ليندا ياكارينو Linda Yaccarino من الرواد في صناعة الإعلام في الولايات المتحدة، كما أنها معروفة بقدرتها على بناء العلاقات والدفاع عن التنوع والشمول في بيئة العمل، كما أنها من الرواد في مجال الإعلان ومن أبرز المناصرين لاستخدام البينانات والتحليلات لتحسين فعالية الحملات الإعلانية، كما كانت أيضا رائدة في تطوير أنساق إعلانية جديدة مثل الـ programmatic advertising والـ addressable advertising.
وشهدت فترة قيادة ايلون ماسك لتويتر منذ الاستحواذ عليه رسميا أواخر العام الماضي 2022 العديد من الانتقادات، وذلك بسبب حملة الإقالات الواسعة التي أجراها ماسك وتراجع ايرادات الشركة، بالإضافة لسياسة توثيق الحسابات الجديدة التي تلزم أصحاب الحسابات الموثقة بضرورة الاشتراك في تويتر بلو، والتي جعلت مسؤولية التوثيق والتحقق من الحسابات على المستخدمين أنفسهم وليس على تويتر، إلى جانب إعادة العديد من الحسابات المثيرة للجدل التي كانت الإدارة السابقة ألغت حساباتها تماما بعد انتهاك سياسات النشر والاستخدام، بما في ذلك حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.