وصل الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إلى اللقب 33 في مسيرته التدريبية التي بدأت مع برشلونة ثم في بايرن ميونيخ والآن في سيتي.
ومن بين ال33 لقباً نال غوارديولا 12 لقباً في إنجلترا مع «القمر السماوي» بواقع 5 ألقاب دوري ولقبين في كأس إنجلترا، ولقبين في كأس الدرع، و3 ألقاب في كأس الرابطة. كما أصبح غوارديولا ثالث مدرب في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، يفوز بثنائية الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي في أكثر من موسم، حيث سبق أن نالها المدرب الإسباني مع سيتي موسم 2018-2019.
وحل غوارديولا، بعد أرسين فينغر مع أرسنال (1997-1998 و2001-2002) وأليكس فيرغسون مع يونايتد (1993-1994، و1995-1996، و1998-1999).
وحقق غوارديولا أيضاً لقب الكأس مرتين في الدوريات التي درب بها، وذلك مع برشلونة في إسبانيا وبايرن ميونيخ في ألمانيا، ومانشستر سيتي (إنجلترا).
اللقب المفقود
ورغم كل هذه الإنجازات مع سيتي، فإن كثيراً من المحللين يرون أنه إذا لم يحرز الفريق الإنجليزي لقب دوري أبطال أوروبا، فكأنه لم يفعل أي شيء.
ويراهن سيتي على مدربه غوارديولا ولاعبيه في 10 الحالي عندما يلتقي «القمر السماوي» إنتر ميلان الإيطالي في نهائي دوري الأبطال، وهو مرشح كبير للفوز. ولو فعلها غوارديولا فإنه سيدخل تاريخ كرة القدم، بعدما كان قد نال اللقب مرتين عامي 2009 و2011، ولكن مع برشلونة.
تغيير تكتيك
يرى الكثيرون أن غوارديولا هذا الموسم تغير، وغير«الفيلسوف»، فكره التكتيكي معتمداً على خطة (3-4-2-1) التي تعتمد على تحرير المحاور الهجومية رياض محرز وبرناردو سيلفا ودي بروين وغريليش وغوندوغان، ليكونوا في خدمة ماكينة التهديف، هالاند. وهناك أرقام مرعبة في الإحصاءات،حيث قاد غوارديولا مانشستر سيتي في 60 مباراة هذا الموسم، وحقق 43 فوزاً مقابل 10 تعادلات و7 هزائم، وسجل لاعبو الفريق 150 هدفاً مقابل 45 هدفاً دخل مرماهم.